أسهم أوروبا تتجه لمكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجمعة, 16 فبراير 2024 4:21 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، متجهة إلى تسجيل نهاية إيجابية لأسبوع حافل بالبيانات، إذ عززت نتائج الأعمال القوية والآمال باقتراب البنك المركزي الأوروبي من خفض أسعار الفائدة شهية المستثمرين على الأصول عالية المخاطر.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وتفوق المؤشر فوتسي 100 البريطاني على نظرائه في أوروبا وارتفع 0.8 بالمئة مع تسجيل مبيعات التجزئة البريطانية زيادة أقوى من المتوقعة بلغت 3.4 بالمئة في يناير بعد أن تراجعت 3.3 بالمئة في الشهر السابق.
وفي دفعة أخرى للمعنويات قال عضو البنك المركزي الأوروبي، رئيس بنك فرنسا، فرانسوا فيلوروا دي جالو، إن هناك العديد من الأسباب المقنعة التي توجب على البنك المركزي الأوروبي ألا يتأخر لفترة طويلة في البدء في خفض سعر الفائدة هذا العام.
وقفزت أسهم ميتسو أكثر من سبعة بالمئة بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات التعدين الفنلندية عن زيادة في أرباح الربع الرابع وأعلنت عن توقعات باعثة على التفاؤل بشأن وحدة التجميع الخاصة بها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.