“هيئة المسرح” تحتفي بالإعلان عن أوبرا “زرقاء اليمامة” في لندن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نظّمت هيئة المسرح والفنون الأدائية أمس، حفل الإعلان الرسمي عن بدء عمليات إنتاج العرض الأوبرالي السعودي الأول والأضخم عربياً “أوبرا زرقاء اليمامة”، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية, وذلك في قاعة جولدسميث بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور جمع من المهتمين، إلى جانب المشاركين في إنتاج الأوبرا من المبدعين السعوديين والعالميين.
وتضمّن الحفل الكشف عن تفاصيل الإنتاج الأوبرالي الفريد من نوعه، وسرد الأبعاد التاريخية للقصة, بالإضافة إلى عرضٍ موسيقي قدّمه الرئيس التنفيذي لشركة الأوبرا العربية إيفان فوكسيفيتش، وهي الشركة التي تجمع بين طاقم عالمي من مُغنِّي الأوبرا المشهورين وفنانين سعوديين، كما شهد الحفل مشاركة للسوبرانو العالمية السيدة سارة كونولي، التي ستُؤدي دور زرقاء اليمامة.
ومن المقرر أن تنطلق عروض أوبرا “زرقاء اليمامة” في مدينة الرياض منتصف شهر أبريل المقبل، وستمتد إلى عروض محلية ودولية متعددة, وهي تتناول قصة”زرقاء اليمامة” الشخصية الشهيرة في تاريخ العرب خلال عصر ما قبل الإسلام، ذات العينين الزرقاوين، والتي تمتلك قدرة فريدة تُمكّنها من الرؤية من مسافاتٍ بعيدة.
وستظهر قصتها في مزيجٍ فريدٍ يجمع بين العناصر الموسيقية العربية والغربية بشكلٍ لم يسبق استكشافه في عالم الأوبرا حتى اليوم، ويشكّل إضافةً ثمينة للمخزون الثقافي العالمي.
وكتب النص الأصلي للعمل الشاعر والكاتب والناقد المسرحي السعودي صالح زمانان، فيما ألّف الملحّنُ العالمي الشهير لي برادشو، المقطوعةَ الموسيقية الأوبرالية لـ “زرقاء اليمامة”، مستوحياً في تركيبها الموسيقي عناصرَ من الموسيقى العربية، والتراث السعودي، والأساليب الموجودة في المقطوعات الموسيقية الأوبرالية العالمية مثل موزارت، وفيردي، وبوتشيني.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
وتقود السوبرانو العالمية سارة كونولي جوقة من المغنين الموهوبين بدور زرقاء اليمامة، فيما تَجمَع قائمةُ المغنين الرئيسيين تسعَ مواهب سعودية، من بينهم خيران الزهراني، وسوسن البهيتي، وريماز العقبي، وهي أسماء بارزة في المشهد الموسيقي السعودي، تتشارك خشبةَ المسرح مع مجموعةٍ من الأسماء العالمية المرموقة، من بينهم كليف بايلي، وإميليا وورزون، إلى جانب سيرينا فارنوتشي، وبارايد كاتالدو، بالإضافة إلى جورج فون بيرغن.
وتُؤدي أوركسترا دريسدنر سينفونيكر المقطوعات الموسيقية للأوبرا، وترافقها جوقة الفيلهارموني التشيكية، كما تعمل مصممة الأزياء جيوفانا بوزي وفريقها على تصميم أزياء تعكس روح الأوبرا، والجماليات البصرية لعصر ما قبل الإسلام.
ويتولى المخرج المسرحي دانييل فينزي باسكا مهمة تنظيم العرض إلى جانب المؤثرات المسرحية الخاصة لابتكار مشاهد ساحرة تُجسّد واقع القصة، وتنقل الجمهور إلى أجواء الجزيرة العربية القديمة الساحرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”
تم الإعلان أسماء الفائزين في جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء، جاء ذلك ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التابع لجامعة الدول العربية في دورته السابعة والخمسين المنعقد في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا في دولة الكويت، التي حضرها د.محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جمهورية مصر العربية، ود.عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود.عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ورؤساء وممثلي أكثر من 300 جامعة عربية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف أقطار الوطن العربي.
ويأتي الفائزون في جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في ثلاثة فروع؛ ففي فرع الاقتصاد الدائري فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار البحث المقدم من الأستاذ الدكتورة هبة صلاح حامد من جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية.
وفي فرع الطاقة المتجددة فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار المشروع المقدم من الأستاذ الدكتور ماهر الجعبري والباحثة رغد مبارك والباحثة دانا الجابري من جامعة البوليتكنيك في دولة فلسطين.
أما الجائزة الثانية في نفس الفرع وقيمتها 7,500 دولار فكانت من نصيب البحث المقدم من الباحث محمد ناصر نافع والباحث حمدي حسن من جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية.
وفي الفرع الأخير هو فرع الكيمياء الخضراء فالفائز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار هو المشروع المقدم من الأستاذ الدكتور وائل داغر من جامعة دمشق في الجمهورية العربية السورية.
أما الجائزة الثانية في نفس الفرع وقيمتها 7,500 دولار فذهبت للبحث المقدم من الباحثة داليا حامد عامر من جامعة بدر في جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته السابعة والخمسين أشاد يوسف بن سعيد لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار ببحوث العلماء الشباب الذين تقدموا للجائزة معربا عن فخره واعتزازه بالمستوى العلمي الرفيع الذي وصل إليه هؤلاء العلماء، وبتكريم هذه النخبة من العلماء العرب في أول جائزة عربية من نوعها في مجال الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء والتي كان لها صدى كبيرا وتفاعل قوي من الأوساط العملية والأكاديمية في المنطقة العربية، مؤكداً أن هذه الجائزة هي خطوة أولى نحو تحويل الأبحاث الفائزة إلى مبادرات ومشاريع تنموية.
وأضاف: تأتي هذه الجائزة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تشجيع العلم والعلماء الشباب على مستوى الوطن العربي، وجزء من توجهات دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية الحياد المناخي 2050.
وعلى الرغم من إعلان أسماء الفائزين بالجائزة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية إلا أنه سيتم إقامة حفل خاص لتكريم هؤلاء الفائزين ورؤساء جامعتهم في دبي ليتم تسليمهم جوائزهم المستحقة فيه، إضافة إلى تكريم عدد من الباحثين من داخل دوله الامارات الذين قدموا أبحاثاً متميزة في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء.
يذكر أن مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار واتحاد الجامعات العربية أعلنا إطلاق جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء في دبي في ديسمبر من عام 2023.
وتمنح هذه الجائزة، التي يشرف عليها اتحاد الجامعات العربية، مرة كل عامين لخمسة فائزين من الطلاب في احدى الجامعات العربية الأعضاء في الاتحاد أو حديثي التخرج من هذه الجامعات. وتشمل فروع الجائزة، التي تبلغ قيمتها 250 ألف درهم إماراتي (ربع مليون درهم)، الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء.
وتستهدف جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب تحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، والتعرف على انجازات العلماء الشباب وكيفية تأثير أبحاثهم وأفكارهم وابتكاراتهم على التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، وتشجيع ودعم العلماء والباحثين الشباب، وزيادة اهتمام الشباب بالعلوم.