تركيا تدعم السعودية في تحقيق أهدافها السياحية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك على دور تركيا الفاعل في دعم الأهداف السياحية للسعودية، وسلط الضوء على أهمية التعاون المشترك لتعزيز صادرات الخدمات.
وأعرب شيمشك، خلال منتدى الاستثمار والأعمال بين تركيا والسعودية، في حديثه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ عن استعداد بلاده للمساهمة في تحقيق الطموحات السياحية الكبيرة للمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن تركيا بخبراتها الواسعة في مجالات البناء والسياحة يمكن أن تلعب دوراً محورياً في هذا السياق.
وأكد شيمشك على الفوائد المتبادلة للتعاون بين البلدين، لاسيما في تعزيز صادرات الخدمات التي تجاوزت 100 مليار دولار في عام 2023، وتطلعهم لتحقيق أرقام أعلى في العام الجاري.
وأشار إلى أن تركيا، بفضل مواسمها السياحية المتنوعة، تستطيع تقديم دعم كبير للسعودية في تحقيق أهدافها السياحية، خاصةً أن الموسم السياحي في السعودية يختلف عن تركيا مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
فيما يتعلق بدعم صادرات الخدمات، ذكر شيمشك الحوافز المقدمة من وزارة المالية التركية، بما في ذلك خصم يصل إلى 80% على القاعدة الضريبية للشركات التي تقوم بتصدير الخدمات، ما يؤكد على الجهود الحكومية لتشجيع ودعم الصادرات في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السعودية تركيا والسعودية
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.