الكشف وتوفير العلاج لأكثر من 1000 حالة في 6 تخصصات بقافلة مجانية ببني سويف
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة"
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، بشأن قيام إدارة القوافل، بتنفيذ قافلة طبية "على مدار يومي" الأربعاء والخميس 14، 15 من فبراير الجاري" بقرية بني غقبة مركز ببا، مكونة من 7عيادات في 6 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة) وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1015 مواطناً وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 55، معمل طفيليات 37، حالات الأشعة العادية 10، استصدار 6 قرارات للعلاج على نفقة الدولة، موجات فوق صوتية 46 حالة، تحويل 4 حالات للمستشفيات لاستكمال العلاج.
وعلى هامش القافلة تم عقد ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 120 مواطنا، عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي، فيروس كورونا، السعار، أنفلونزا الطيور، الطفيليات المعوية والبلهارسيا)، الأمراض غير المعدية (الضغط، السكر والسمنة)، أورام الصدر، تنظيم الأسرة، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة)، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 100 مواطنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
ليبيا – حيدر السائح: تجاوز عدد المصابين بالسرطان في ليبيا 23 ألف حالة بموجب منظومة “محارب”
تحديد العدد الحقيقي لحالات السرطانأكد مدير الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السائح، أن عدد المصابين بالسرطان في ليبيا قد تجاوز 23 ألف حالة مسجلة في منظومة “محارب”، وفقًا لتصريحاته التي أُعطيت لتلفزيون “المسار“. وأوضح السائح أن منظومة “محارب” صممت لتحديد الرقم الحقيقي لحالات الأورام في البلاد.
عدم توطين العلاج الطبي منذ 2011أشار السائح إلى أنه لم يحدث توطين للعلاج لمرضى أورام السرطان في ليبيا منذ عام 2011، مما يُبرز الحاجة الملحة لتحسين الخدمات الصحية وتوفير العلاج داخل البلاد.
آلية التسجيل وزيادة الأرقاموفي تصريحٍ منفصل لمنصة “فواصل“، بيَّن السائح أن الزيادة الملحوظة في أعداد المرضى جاءت من خلال ملفات تشخيص المرض الموثقة، التي شملت جواز السفر والرقم الوطني، رغم أن بعض المرضى لم يُسجلوا في منظومة “محارب” وتم تشخيصهم بالمرض عبر المراكز الطبية. وأضاف أن عدد المسجلين في المنظومة كان حوالي 21 ألف مريض، لكن بعد الإعلان عن صرف الأدوية للمسجلين، تشجعت المراكز الصحية والمرضى على التسجيل، مما أدى إلى ارتفاع الرقم إلى أكثر من 23 ألف مريض.
مسألة الزيادة في الأرقامأكد السائح أن منظومة “محارب” ساهمت في حصر عدد الحالات وتحديث الأرقام بشكل شهري، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا فعليًا في الحالات أم أن تحسين آلية الكشف والتسجيل هو ما أدى إلى ظهور أعداد أكبر.
أسباب انتشار السرطان وجهود البحثوبخصوص الأسباب الحقيقية لانتشار السرطان في ليبيا، أوضح السائح أن هذه الأسباب لا تزال غير معروفة بسبب غياب الدراسات العلمية المتخصصة. كما كشف عن مفاوضات جرت مع جامعتين من دولتين لدراسة تكلفة وتأثير المرض من مختلف النواحي، في ظل تعدد العوامل والرقعة الجغرافية الواسعة التي تغطيها البلاد.