الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم على رفح يسحق 1.5 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إن أي هجوم تقوم به القوات الإسرائيلية على رفح سيسحق 1.5 مليون فلسطيني في المنطقة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن مدينة رفح بصدد الانهيار على الصعيد الإنساني بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية ووجود أعداد كبيرة من الأهالي النازحين هناك.
وأكد جوتيريش أن حجم الموت في غزة مفزع جدا، لافتا إلى أن آلية المساعدة الإنسانية في غزة لم تعد تعمل والمتطوعون يعملون تحت القصف.
وشدد على أن الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات، لافتا إلى أنه يجب اتخاذ خطوات للوصول إلى حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة: " دعوت مرارا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن بغزة ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
اجتياح رفح والتطورات الإقليمية.. وزير الخارجية الإيراني يجري اتصالا عاجلا بنظيره السعودي وول ستريت جورنال: علاقة بايدن ونتنياهو تصل لنقطة الغليان بسبب رفحالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش القوات الإسرائيلية رفح المساعدة الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا ومصابا في انفجار سيارة مفخخة شرق حلب بسوريا
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين ، سقوط 15 قتيلا و15 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب.
انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
وعلى صعيدأخر، حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس الماضي، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.