الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم على رفح يسحق 1.5 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إن أي هجوم تقوم به القوات الإسرائيلية على رفح سيسحق 1.5 مليون فلسطيني في المنطقة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن مدينة رفح بصدد الانهيار على الصعيد الإنساني بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية ووجود أعداد كبيرة من الأهالي النازحين هناك.
وأكد جوتيريش أن حجم الموت في غزة مفزع جدا، لافتا إلى أن آلية المساعدة الإنسانية في غزة لم تعد تعمل والمتطوعون يعملون تحت القصف.
وشدد على أن الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات، لافتا إلى أنه يجب اتخاذ خطوات للوصول إلى حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة: " دعوت مرارا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن بغزة ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش القوات الإسرائيلية رفح المساعدة الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.