الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم على رفح يسحق 1.5 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إن أي هجوم تقوم به القوات الإسرائيلية على رفح سيسحق 1.5 مليون فلسطيني في المنطقة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن مدينة رفح بصدد الانهيار على الصعيد الإنساني بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية ووجود أعداد كبيرة من الأهالي النازحين هناك.
وأكد جوتيريش أن حجم الموت في غزة مفزع جدا، لافتا إلى أن آلية المساعدة الإنسانية في غزة لم تعد تعمل والمتطوعون يعملون تحت القصف.
وشدد على أن الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات، لافتا إلى أنه يجب اتخاذ خطوات للوصول إلى حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة: " دعوت مرارا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن بغزة ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
اجتياح رفح والتطورات الإقليمية.. وزير الخارجية الإيراني يجري اتصالا عاجلا بنظيره السعودي وول ستريت جورنال: علاقة بايدن ونتنياهو تصل لنقطة الغليان بسبب رفحالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش القوات الإسرائيلية رفح المساعدة الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
قال الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تمول الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد الآن، وستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الوزير -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.
وأردف الوزير السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير/كانون الثاني المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.
وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.
إعلانوقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.
كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/شرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.
وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.