بعد 72 سنة إبداع.. ماذا تمنى محمد خان بعد حصوله على الجنسية المصرية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صورة متداولة للمخرج الراحل محمد خان، على وسائل التواصل الاجتماعي، مبتهجًا وتكسو ملامحه سعادة بالغة، وهو يمسكً بطاقة الرقم القومي الخاصة به، التي يمتلكها كل مصري يتمتع بكل حقوقه القانونية، ليُعبر بذلك عن فرحته بالحصول على الجنسية المصرية التي ظل طيلة حياته يسعى للحصول عليها، حتى تحققت أمنيه عام 2014، عندما كان يبلغ من العمر 72 سنة، أي قبل رحيله بعامين.
كشف الناقد الفني محمود عبد الشكور، صديق خان، لـ«الوطن»، أمنية المخرج الكبير بعد حصوله على الجنسية المصرية، قائلًا: «صورة محمد خان ببطاقة الرقم القومي، جاءت توثيًقا لأمنية سعى طويلًا للحصول عليها، يومها هاتفته تليفونيًا لتهنئته، فجاء صوته فرحًا مجلجلًا وهو يقول: عارف أنا نفسي في إيه دلوقتي؟ نفسي أخرج كل أفلامي من الأول، بس وأنا معايا الجنسية المصرية.. ألف رحمة ونور عليه».
لم يعرف موطنًا سوى مصروأضاف عبد الشكور، أن المخرج الكبير محمد خان، ولد في غمرة وتربى في وسط البلد، لكنه عاش طوال حياته حاملًا للجنسية الباكستانية، وهي جنسية والده، في حين كانت أمه الست «حسنية» مصرية الجنسية، ولدت وعاشت في مصر، رغم أصلها الإيطالي، متابعًا بأن خان لم يعرف موطنًا سوى مصر، وأفلامه تشهد على ذلك.
وأوضح الناقد الفني، أن المخرج محمد خان، حصل على الجنسية المصرية في عهد رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، بعد تقديمه عدة طلبات للحصول عليها، مؤكدًا أنه كان يتعرض للأذى النفسي عندما كان يصفه أحدًا بالباكستاني، لأنه يدرك في قرارة نفسه أنه مصري الأصل، ليصيح يوم حصوله على الجنسية المصرية من أسعد أيام حياته.
يشار إلى أن محمد خان من أبرز مخرجي السينما الواقعية في مصر، قدم عديد من الأفلام المهمة، منها: «زوجة رجل مهم وأيام السادات والحريف وفتاة المصنع»، وحصد جوائز عديدة لتفرده، مثل: جائزة الدولة التقديرية عن فيلم «ضربة شمس»، وشهادة تقدير في مهرجان برلين الدولي عام 1983 عن فيلمه «الحريف»، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان نانت بفرنسا عن فيلم «طائر على الطريق» عام 1981.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرج محمد خان الجنسية المصرية السينما محمد خان محمد خان
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين
قالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة الذي عُرّف عنه باسم عيدان ألكسندر. ولم تؤكد الدول الأخرى التي هي طرف في الاتفاق بيان حماس.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وفي بيان منفصل، أكد المسؤول في حماس حسام بدران ما وصفه التزام حماس بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله، محذراً من أن أي انحراف إسرائيلي عن الشروط سيعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
وتضغط إسرائيل على الحركة المسلحة لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وتريد حماس أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية الأكثر صعوبة من وقف إطلاق النار، والتي ستشهد إطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
Relatedأكسيوس: إدارة ترامب تجري محادثات سرية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيينمحور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانالطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماستقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمدتوغل حماس في إسرائيلاندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن في غزة.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة إلى تدمير جزء كبير من القطاع . وتقدر وزارة الصحة في غزة عدد القتلى الفلسطينيين بأكثر من 48,000 قتيل.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 69% من جميع المباني في غزة قد دُمرت، بما في ذلك ما لا يقل عن 245,000 منزل.
وبعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وافقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع في 19 يناير/كانون الثاني.
وشهدت المرحلة الأولى إفراج الحركة عن 33 رهينة إسرائيلي، بالإضافة إلى خمسة مواطنين تايلانديين خارج إطار الاتفاق. في المقابل، أطلقت الدولة العبرية سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني من السجون في جميع أنحاء إسرائيل.
وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تستمر أيضاً لمدة ستة أسابيع، بعد أسبوعين من المرحلة الأولى، لكنها لا تزال في حالة من الجمود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟ المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025 كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلومات قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين