وزراء تحالف الساحل: يؤكدون انسحاب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ووصل وزيرا الدفاع والخارجية من مالي والنيجر إلى عاصمة بوركينا فاسو، لعقد اجتماع بين الدول الثلاث.
ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من انسحابهم من الإيكواس، ويقوم الأعضاء الثلاثة في تحالف دول الساحل الآن بوضع الخطوات اللازمة لإنشاء اتحاد كونفدرالي ثلاثي الولايات.
وقال المتحدث باسم التحالف، عبد الله مايغا، إن الأعضاء الثلاثة أكدوا التزامهم المشترك بالانسحاب من إيكواس دون تأخير ومواصلة التعاون في إطار التحالف، الذي تم تشكيله في سبتمبر الماضي.
وأضاف مايغا، أن الوزراء كانوا يجتمعون للتحضير لإنشاء الاتحاد الكونفدرالي المقترح، مشيرًا إلي أن كما تعلمون، نحن هنا في واغادوغو كجزء من التحضيرات لقمة رؤساء دول تحالف الساحل، التي من المقرر أن تعقد قريبا، "قبل اجتماعنا، كان لدى خبرائنا من البلدان الثلاثة الوقت لتبادل وجهات النظر حول عدد من الوثائق، لذلك كان من الطبيعي أن نأتي ونقدم تقريرا إلى سعادة النقيب تراوري، ثم الاستفادة من نصائحه وتوصياته الحكيمة للمساعدة في تحقيق الرؤية المشتركة لرؤساء الدول الثلاثة، وهي: بوركينا فاسو ومالي والنيجر".
كما أكد الوزراء التزامهم المشترك بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا دون تأخير ومواصلة التعاون في إطار الحلف الذي تشكل في سبتمبر الماضي.
وكان القرار الذي اتخذ في نهاية يناير كانون الثاني بالانسحاب ضربة قوية للكتلة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقالت الدول الثلاث إنها ستخرج بأثر فوري بسبب العقوبات "غير الشرعية وغير الإنسانية وغير المسؤولة" التي فرضتها عليها إيكواس.
وكان الاتحاد قد فرض عقوبات، على دول الساحل في أعقاب الانقلابات هناك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قبل قليل، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «اإكسترا نيوز».
ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون بنودًا مهمة، أبرزها الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العربية في «بغداد».
كما تناقش أعمال الدورة العادية، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وبدء إعادة إعمار القطاع وإطلاق أفق سياسي للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.