أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام ، لافتتاح مسجد الرحمن الرحيم، والذي تكفلت بإنشائه مجموعة العربي داخل منطقة كوم أبو راضي الصناعية ، للتيسير على العاملين بالمنطقة في أداء شعائر صلاة والعبادات.

شهد افتتاح المسجد  المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف،  حمادة راضي رئيس مركز و مدينة الواسطى، الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف ، الشيخ محمد الغزالي مدير إدارة أوقاف الواسطى، ونواب رئيس المدينة  عماد صقر،  أشرف المليجي وأحمد الديب رئيس مجلس قروي أنفسط.

وعقب الافتتاح أدى السكرتير العام المساعد ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد الذي تم بناؤه (إنشاء جديد) على مساحة إجمالية 1500 مترًا، وبتكلفة 25 مليون جنيهاً  تكفلت بها مجموعة العربي ضمن مساهمتها المجتمعية  حيث بدأت شعائر الصلاة ببعض آيات القرآن الكريم والتي تلاها الشيخ أحمد عاشور ، ثم الاستماع لخطبة الصلاة التي ألقا ها وكيل الوزارة ، وتناولت تناولت حق النشء والأطفال ورعايتهم وتربيتهم تربية سليمة وحسنة بما يسهم في تقدم ورفعة الأسرة والمجتمع

من جهته أعرب السكرتير العام المساعد عن سعادته لحضور افتتاح المسجد ، الذي تكفلت به مجموعة العربي ، ضمن مساهمتها المجتمعية ، حيث يعتبر المسجد صرحا دينياً متميزا من حيث المساحة والتكلفة ، مما يسهم في التيسير على العاملين بمصانع وشركات المنطقة "ككل" في أداء شعائر الصلاة والعبادات وتنمية الجانب الروحي بما يعزز من قيم الإخلاص والجد في العمل ليعود بالنفع والفائدة على كافة أطراف المنظومة من أصحاب المشروعات والعاملين بها ، مثمناً دور مجموعة العربي في الدفع بعجلة الاستثمار في المنطقة لما توفره من فرص عمل للشباب وتعزيز جودة ونوعية المنتج المصري  

فيما ثمن وكيل وزارة الأوقاف جهد القائمين على المجموعة في مجال التيسير على العاملين في أداء الصلوات ، وعدم الاقتصار على الجوانب الاستثمارية والتجارية وحسابات المكسب والأرباح ،داعيا أصحاب المشروعات والمستثمرين على أن يعززوا هذا المنحى، خاصة وأن المسجد يعتبر عاشر مسجد تتكفل ببنائه المجموعة و يجمل اسم " الرحمن الرحيم " وهما من الأسماء الحسنى الأكثر ذكراُ في القران الكريم " بعد لفظ الجلالة الله" ويأتيان على رأس كل سورة من سور القرآن ، موضحا الثواب والأجر العظيم لكل من ساهم في إعمار بيوت الله "ولو بالقليل "،داعيا المولى أن يكون هذا العمل في ميزان حسنات القائمين عليها وأن ينفعهم به في الدنيا والأخرة

FB_IMG_1708087424984 FB_IMG_1708087422597 FB_IMG_1708087419297 FB_IMG_1708087417068 FB_IMG_1708087410458 FB_IMG_1708087413461 FB_IMG_1708087408289

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسجد الرحمن منطقة الصناعية مليون صلاة بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن

في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.

مقالات مشابهة

  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
  • «الحياة» تطلق بثا مباشر لـ شعائر صلاة التراويح
  • ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان بالشارقة
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان في الشارقة
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد بالمغرب