من نزوح إلى نزوح.. فلسطينيون يتركون رفح رفضا لـ كذبة المنطقة الآمنة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتجه العديد من النازحين في محافظة رفح، إلى الرحيل العكسي باتجاه مناطق المحافظات الوسطى، على وقع التهديد بتنفيذ عدوان غاشم على رفح، والمجازر التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية، وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
ويشهد الطريق الساحلي عمليات نزوح جماعية مرة أخرى من رفح؛ التي دعا للنزوح إليها مع بداية حربه، إلى أماكن أخرى في النصيرات والبريج ودير البلح يرون فيها ملاذا من الجرائم الإسرائيلية.
وترصد "عربي21" حركة نزوح جديدة من جنوب قطاع غزة إلى منطقة الوسط:
ويقول محمد (34 عاما) إنه سيتوجه إلى منطقة دير البلح بحثا عن الأمان بعد ليلة صعبة على مدينة رفح التي لجأ لها منذ شهرين.
ويضيف محمد لـ"عربي21" بالقول: "عشنا ليلة صعبة من ضرب وإطلاق نار، الأمان بوجه ربنا واحنا بناخد بالأسباب".
ويكشف أنه نزح سابقا من غزة إلى خانيونس ثم رفح والآن يعود إلى دير البلح.
من جهته، يقول أبو عبدالله إنه نزح أيضا من غزة إلى خانيونس ثم رفح والآن يعود إلى المنطقة الوسطى، مضيفا "أصبح هذا عملنا وشغلنا ولا أحد يهتم بنا من الدول والأنظمة".
وعمل أبو عبدالله على جمع عائلته وكل أمتعته على شاحنة كبيرة تحسبا لسوء الأوضاع وعدم توفر أي مواصلات حال اتساع العملية العسكرية في رفح.
ومع اتساع العملية البرية في خانيونس نهاية العام الماضي أصبحت رفح الملجأ الرئيسي للنازحين من مختلف مناطق قطاع غزة ووصل تعداد المقيمين بها إلى 1.5 مليون بينما كان العدد سابقا لا يتجاوز 300 ألف.
من جهته، يؤكد أبو محمود (55 عاما) أنه قرر الإخلاء من مدينة رفح بعد القصف الإسرائيلي العنيف عليها دخول بعض القوات الإسرائيلية في عملية خاصة.
ويقول أبو محمود لـ"عربي21"، إن "الجيش يهدد منذ فترة على محور فيلادلفيا وخليهم يجوا ياخدوا اللي بدهم ياه".
ويذكر أنه نزع نحو أربع مرات منذ بداية الحرب من منطقة الشاطىء في غزة إلى القرارة ثم المواصي في خانيونس ثم إلى رفح، مضيفا "الآن الله أعلم وين بدنا نروح".
أما أبو حسن (66 عاما) فيقول: "أعطونا الأمان في رفح ونحن الآن في رفح والليلة ما عرفنا ننام، حملنا عفشنا ومش عارفين وين بدنا نروح".
ويضيف أبو حسن لـ"عربي21"، إنه "لا منطقة آمنة نروح عليها، لا نعرف ماذا نفعل، إحنا عند الحدود ومتحاميين بجمهورية مصر وعلى الفاضي فش حد حامينا".
من ناحيته، يوضح محمد (47 عاما) أنه نزح من منطقة البريج قبل 50 يوما، والآن يتجه للعودة إلى هناك بعد تزايد الأخبار عن عملية عسكرية واسعة في رفح.
ويؤكد محمد لـ"عربي21" أنه "من واقع التجربة خلال الحرب أصبح لا يوجد منطقة آمنة في رفح، وهناك حديث على اجتياح شرق وحتى غرب رفح، لذلك نعود إلى مكان ميلادنا أفضل واللي كاتبه ربنا بصير.
ويضيف "زرت منطقة البريج اليوم قبل الذهاب مع عائلتي هناك وأعرف أنه لا يوجد منطقة آمنة، وين مكتوب لنا نعيش بنعيش ولو مكتوب لنا نموت بنموت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة فلسطين غزة رفح العدوان النزوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غزة إلى فی رفح
إقرأ أيضاً:
رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع
أوكرانيا – أعربت يوليا تيموشينكو زعيمة حزب “الوطن” الأوكراني المعارض عن استيائها من تصريحات رئيس استخبارات ألمانيا برونو كال عندما ألمح إلى أن بلدها بمثابة “وقود” لإطالة أمد النزاع مع روسيا.
ودعت تيموشينكو إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربة عن صدمتها من الطرح العلني لهذه التصريحات.
نداء تيموشينكو على “فيسبوك”
نشرت تيموشينكو نداء على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، قالت فيه: “برونو كال أكد لأول مرة وبشكل رسمي ما لم نكن نرغب في تصديقه. هل قرر شخص ما أن يدفع ثمن وجود أوكرانيا وحياة مئات الآلاف من الأوكرانيين من أجل استنزاف روسيا لضمان الأمن في أوروبا؟”.
وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن يتم التصريح بذلك بشكل علني، مشيرة إلى أن هذا الأمر يفسر الكثير من التطورات الأخيرة.
تصريحات كال المثيرة للجدل
كان برونو كال، رئيس استخبارات ألمانيا الفيدرالية، قد صرح سابقا بأنه إذا توقف النزاع في أوكرانيا قبل عام 2030، فإن روسيا ستتمكن من استخدام مواردها لشن عدوان على أوروبا في وقت أبكر مما كان متوقعا. هذه التصريحات أثارت ردود فعل واسعة، خاصة في الأوساط السياسية الأوكرانية.
دعوة للبرلمان الأوكراني للتحرك
دعت تيموشينكو البرلمان الأوكراني (رادا) إلى الرد فورا على هذه التصريحات، مؤكدة أن النزاع يجب أن ينتهي الآن وبأقصى قدر من الشروط العادلة.
وأكدت أن استمرار الحرب لا يخدم إلا مصالح أطراف خارجية، على حساب الشعب الأوكراني.
مفاوضات سرية في كييف
في سياق متصل، كشفت صحيفة “بوليتيكو” عن إجراء مفاوضات سرية في كييف بين أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصوم سياسيين بارزين لفلاديمير زيلينسكي. وشملت هذه المفاوضات شخصيات رئيسية من حزب “التضامن الأوروبي”، بالإضافة إلى رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو.
المصدر: نوفوستي + RT
Previous مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results