موسكو-سانا

رصد الخبراء الروس اليوم توهجاً شمسياً من أعلى مستوى، ومن أقوى التوهجات خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأفاد خبراء علم الفلك الشمسي في الأكاديمية الروسية للعلوم وفقاً لوكالة نوفوستي “بأنه تم خلال الساعات الماضية رصد توهج شمسي من أعلى مستوى وتم تصنيفه على أنه من الدرجة 2.6 إكس، وهو رابع أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الخمس الأخيرة”.

بدوره أشار رئيس المختبر سيرغي بوغاتشوف إلى أن احتمالية تأثير هذا التوهج على الأرض ستكون منخفضة للغاية، فالتوهج حصل على حافة القرص الشمسي على مسافة كبيرة من خط الشمس والأرض، ومن المحتمل ظهور جسيمات مشحونة ذات طاقة عالية قد تؤثر على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية واحتمالية تشكل العواصف المغناطيسة والشفق القطبي أقل من 5 بالمئة.

وتصنف التوهجات الشمسية في خمس فئات وتتسبب هذه التوهجات أحياناً بظهور عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتسبب اضطرابات في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد في لبنان: محللون يرصدون شروط نتنياهو وسياسة "التفاوض تحت النار" لتحقيق مكاسب إسرائيلية

 

وسط تصاعد التوتر في لبنان واستمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، تبرز تحليلات سياسية تشير إلى نية إسرائيل استغلال الوضع الميداني لتحقيق أهداف استراتيجية. في هذا السياق، يرى محللون أن شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار تحمل تهديدًا للسيادة اللبنانية ولا تساهم في التوصل إلى هدنة، في حين تعتمد إسرائيل استراتيجية التفاوض تحت النيران لفرض شروطها.

شروط نتنياهو تهدد سيادة لبنان وعرقلة للهدنة

قال المحلل السياسي اللبناني أحمد مرعي بأن شروط نتنياهو حول وقف إطلاق النار في لبنان وفلسطين تشكل تهديدًا للسيادة الوطنية اللبنانية ولا تؤدي إلى اتفاق فعلي للهدنة.

أضاف مرعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الشروط، التي تتضمن وضع لبنان وغزة تحت وصاية دولية ونزع سلاح المقاومة، تعكس الرؤية الصهيونية لترتيب إقليمي جديد يخدم مصالح إسرائيل، لافتًا إلى أن هذه الشروط تأتي أيضًا ضمن محاولات نتنياهو للحفاظ على استقرار حكومته المتزعزعة خشية انهيارها.

وأشار المحلل السياسي اللبناني إلى أن المقاومة اللبنانية، على الرغم من الضربات التي تعرضت لها، تعمل على إعادة تنظيم صفوفها ورفع معنويات عناصرها، وقد تم تكليف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بقيادة المفاوضات ضمن إطار القرار الدولي 1701، مشددًا على أن المفاوضات لن تتجاوز هذا السقف.

إسرائيل تتبنى سياسة "التفاوض تحت النار" لتعزيز موقفها

وفي تحليل آخر، يوضح الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تتبنى سياسة "التفاوض تحت النار" عبر تصعيد عسكري في بعلبك وصور وقرى الجنوب اللبناني، بهدف تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب إقليمية.

وأكد حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذه السياسة تهدف إلى إجبار حزب الله على التراجع مسافة 15 كيلومترًا خلف نهر الليطاني وتطبيق القرار 1701 بالكامل، ما قد يسمح لنتنياهو بإعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم.

وتطرق المحلل السياسي إلى زيارة عاموس هوكستين، المبعوث الأمريكي إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة قد تمثل فرصة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين الجانبين، حيث يعوّل الطرفان على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لهذه الجهود، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، وهو ما يعكس اهتمام الإدارة بدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس قبيل هذا الاستحقاق الانتخابي.

مقالات مشابهة

  • التوتر يتصاعد في لبنان: محللون يرصدون شروط نتنياهو وسياسة "التفاوض تحت النار" لتحقيق مكاسب إسرائيلية
  • متدربو تقني القطيف يتعرفون على "العادات الخمس للدوافير" 
  • تحذير من تفشي «وباء رباعي» شديد العدوى في بريطانيا.. احذر هذه الأعراض
  • الدبيبة: إنتاج النفط حقق أعلى مستوى منذ 2013
  • محافظ الإسكندرية: المحافظة شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة خلال السنوات العشر
  • تكفي 5 آلاف طالب.. النعماني يفتتح مباني الإسكان الطلابي الجديدة في جامعة سوهاج
  • ترامب: سأجعل بلادنا أقوى من أي وقت مضى وأبعث الروح في الحلم الأمريكي
  • «آي صاغة»: تراجع أسعار الذهب عالميا بعد تسجيل أعلى مستوى تاريخي
  • الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق
  • الدولار يقترب من أعلى مستوى له في 3 أشهر