الكيوي.. لمزاج أفضل في 4 أيام فقط
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحتوي فاكهة الكيوي على فيتامينات ومغذيات لا حصر لها، وقد تم استهلاكها منذ آلاف السنين في الصين موطنها الأصلي، وفي أوائل القرن العشرين، تم جلب أشجار الكيوي من الصين إلى نيوزيلندا.
وقبل وصولها إلى الولايات المتحدة، كانت فاكهة الكيوي تُعرف باسم عنب الثعلب الصيني، وبعد ذلك تم تسميتها في أمريكا بـ “الكيوي” تكريما للطائر الأصلي لنيوزيلندا.
والكيوي مليء بالمركبات المفيدة، ويعد تناوله طريقة لمنح نفسك وجبة خفيفة حلوة خالية من الدهون، حيث خلص علماء في نيوزيلندا إلى أن تناول الكيوي يمكن أن يحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية للشخص في أقل من 4 أيام.
وأشار العلماء إلى التأثير الهائل للكيوي في تعزيز الصحة العقلية باعتبارها غنية بفيتامين “سي”، المعروف بتأثيره الإيجابي على المزاج والحيوية.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، تجربة غذائية قام بها الباحثون على 155 شخصاً بالغاً يعانون من نقص مستويات فيتامين “سي”.
وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، الأولى تناولت دواءً وهمياً، والثانية مكمل فيتامين “سي – 250 مليغراماً”، والثالثة حبتين من الكيوي، وذلك يومياً ولمدة 8 أسابيع. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن حالاتهم المزاجية ومدى شعورهم بالحيوية والنشاط.
وتوصل الباحثون إلى أن كلاً من مجموعة فيتامين “سي” والمجموعة التي تناولت الكيوي أبلغتا عن تحسن في الحالة المزاجية، لكن المجموعة الأخيرة فقط قالت إنها شعرت بمزيد من النجاح وحب وتقدير الذات.
كما لفتوا إلى أن “مجموعة الكيوي” شهدت تحسناً في الحيوية والمزاج خلال 4 أيام فقط، وقد بلغت التأثيرات ذروتها في ما بين 14 و16 يوماً.
وفي دراسة حديثة أخرى، أوضحت أنه بعد تعرض الحمض النووي للتلف المتعمد باستخدام البيروكسيد (مركب كيميائي)، أظهرت خلايا أولئك الذين أكلوا الكيوي أن الحمض النووي لديهم يتمتع بقدرة أكبر على إصلاح نفسه.
لذلك يبدو رائعا أن يعرف الناس أن التغييرات الصغيرة في نظامهم الغذائي، مثل إضافة فاكهة الكيوي يوميا، يمكن أن تحدث فرقاً في مزاجهم وصحتهم العقلية، وربما كافية لتغطية حاجة الجسم من فيتامين سي ، إضافة لكونها مصدر لمزيج من أكثر من 20 نوعا من الفيتامينات والمعادن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحالة الصحية النظام الصحي عصير الفواكه فوائد فيتامين سي
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يرد على سؤال حول الصحة العقلية لمبابي!
صرح الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، بأنه يرى مهاجمه الفرنسي كليان مبابي سعيدا مع الفريق، وذلك قبل مواجهة ليغانيس يوم الأحد، ضمن الجولة 14 من الدوري الإسباني.
وقال أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي المكرس للمباراة: “كيليان مبابي لم يطلب مني أبدا اللعب في مركز معين في الملعب. الجميع يريد أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، لكن هو وفينيسيوس ليس لديهم مركز ثابت في الملعب. كل شيء يعتمد على المباراة”.
وتابع: “الصحة العقلية لمبابي؟ يا له من سؤال.. لا يبدو لي أنه يعاني، أراه سعيدا ومسرورا بوجوده هنا. التخمين حول هذا الأمر يبدو قبيحا للغاية بالنسبة لي”.
وبشأن خوض مبابي تدريبات خاصة أثناء التوقف، قال: “لقد تدرب مع الآخرين، ركزنا على الدفاع مع راؤول أسينسيو وميندي، وجربنا لاعبين في مركز الظهير الأيمن.. لن أعلم مبابي كيف يلعب كمهاجم، بل هو يمكنه أن يعلمني. هل يحتاج مبابي للعمل على الجوانب الدفاعية؟ لا أعتقد ذلك”.
واختتم: “بعض اللاعبين يتحملون المزيد من المسؤوليات. هذه عملية تحتاج إلى وقت. في هذا السياق، فقدنا العنصر الأكثر أهمية وهو كارفاخال. لكن تحمل المسؤولية من قبل الشباب يحتاج لوقت. هم على دراية بذلك، وسيحاولون التقدم سريعا في هذا الجانب”.
وعن حالة النجم المغربي إبراهيم دياز، قال أنشيلوتي: “لقد عاد إبراهيم دياز من الإصابة بشكل رائع. سجل أهدافا وعاد بحالة استثنائية. سيكون مهما جدا بالنسبة لنا، يلعب كجناح ويساعد خط الوسط. هو لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا، كما كان العام الماضي. أعتقد أن دوره سيكون أكثر تأثيرا هذا الموسم”.
وبشأن إشراك اللاعبين الشباب، علق أنشيلوتي: “المسؤولية تتمثل في إشراك أفضل فريق ممكن، وفي كل المباريات التي دربتها هنا حاولت دائما اختيار الأفضل. الأكاديمية جزء مهم جدا من هذا النادي، ولا أشكك في تخطيط النادي بهذا الشأن على مدار السنوات الأخيرة”.
وواصل: “التخطيط كان ممتازا خلال السنوات الـ10 الماضية، والعديد من لاعبي الأكاديمية كانوا وسيكونون ضمن الفريق الأول. لقد خرج العديد من اللاعبين من الأكاديمية، ونحن نراقب الجميع. قد يكون بعضهم جاهزا يوما ما للعب مع الفريق الأول لريال مدريد”.
وفيما يخص جاهزية أسينسيو، قال كارلو أنشيلوتي: “قدم أداء رائعا أمام أوساسونا. إنه جاهز بدنيا ومستعد للمنافسة. هو متحمس للغاية وأراه في حالة جيدة جدا”.