رئيس الوزراء يبحث مع “الناتو” ملف الدعم اللوجستي بعد انسحاب التحالف الدولي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
16 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، ملف الدعم اللوجستي بعد انسحاب التحالف الدولي من العراق.
وذكر بيان لمكتب السوداني، أن الأخير “استقبل اليوم، قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال ستيورات مونش، وذلك على هامش مشاركة رئيس الوزراء في مؤتمر ميونخ للأمن 2024”.
وشهد اللقاء، وفق البيان، “استعراض مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتعاون بين بعثة الناتو والجهات الأمنية العراقية، خصوصاً في مجال التدريب والتنسيق الاستخباري، كما جرى التباحث بشأن عدد من المسائل التي تخص الدعم اللوجستي لبعثة حلف شمال الأطلسي العاملة في العراق، بعد انسحاب التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتولّي هولندا قيادة مهمة بعثة الحلف في شهر ايار المقبل”.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء “بمستوى التعاون بين القوات المسلحة العراقية وحلف الناتو، والتنسيق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
من جانبه، أعرب الأدميرال مونش عن تقديره لما تقدمه الحكومة من تسهيلات ودعم لبعثة الحلف، العاملة في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أنقرة تطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح “فورا”
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طالبت تركيا الخميس حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح “فورا ودون شروط” بعد أسبوع من دعوة زعيمه التاريخي عبدالله أوجلان إلى حله.
ويتوجه هذا النداء الى كل مقاتلي حزب العمال من الأكراد الأتراك، أكان الذين انكفأوا الى قواعد خلفية في جبال إقليم كردستان بشمال العراق، أو الملتحقين بقوات سوريا الديموقراطية.
وقالت وزارة الدفاع التركية “على حزب العمال الكردستاني وجميع الفصائل المرتبطة به وقف أنشطتهم الإرهابية وحلّ أنفسهم فورا وبدون شروط والقاء السلاح”.
وكان حزب العمال تجاوب أعلن في الأول من آذار/مارس تجاوبه مع دعوة زعيمه التاريخي أوجلان المسجون في تركيا منذ 26 عاما، معلنا وقف إطلاق نار مع أنقرة يؤمل منه أن يضع حدا لتمرد دام أربعة عقود خلف ما لا يقل عن 40 ألف قتيل.
وقال الحزب في بيان “لن تقوم أيّ من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا”، مؤكدا في الوقت عينه بأنه “لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح”.
وفي اليوم نفسه، حذر الرئيس التركي رجب طيبا إردوغان من أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية ضد المتمردين إذا “لم يتم الوفاء بهذا التعهد”.
وبينما تجاوز الصراع الحدود التركية منذ عقود، يطالب العراق بانسحاب الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني من أراضيه، في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts