إدارة السجون الروسية تعلن وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
روسيا – أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن فور عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على وفاة نافالني: “تم الإبلاغ عن وفاة نافالني في موسكو، ووفق معلوماتنا لم تتوفر تفاصيل إضافية بعد عن وفاة نافالني، والتحقيق مستمر حسب السلطات المختصة”.
ونقلت مواقع إخبارية عن بيسكوف قوله “إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بوفاة نافالني”.
وذكرت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية اليوم الجمعة أن نافالني توفي في سجنه بدائرة يامالو-نينيتس ذاتية الحكم شمال شرقي روسيا.
وجاء في بيان دائرة السجون: “في 16 فبراير الجاري في السجن الإصلاحي رقم 3، شعر المحكوم أليكسي نافالني بتوعك بعد الفسحة اليومية للسجناء وفقد وعيه على الفور، وتوجه الكادر الطبي فورا لإسعافه وحاولوا إنعاشه دون فائدة، وأعلن الأطباء وفاته. التحقيق في أسباب الوفاة مستمر”.
وكان نافالني قد اعتقال في موسكو في 17 يناير 2021 فور وصوله من برلين حيث تلقى العلاج بعد محاولة تسميمه المزعومة في أغسطس من العام 2020.
وفي 2 فبراير 2021 قضت محكمة في موسكو بالسجن 3.5 سنة لنافالني مع النفاذ في قضية اختلاس سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ، بعد أن انتهك الحكم الأول وترك محل إقامته الجبرية.
وحضر المحاكمة حينها ممثلون عن عدد من السفارات الأجنبية في تحرك وصفته الخارجية الروسية بأنه تدخل في الشأن الروسي “يفضح الغرب بمساعيه لردع روسيا”.
المصدر: RT، نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: بشار الأسد نقل 250 مليون دولار من المركزي السوري إلى موسكو
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
رويترز: الأسد لم يبلغ شقيقه بخطة هروبه وأوهم الجيش بأن المساعدات بالطريق سقوط الأسد يزيد شعبية نتنياهووسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.