صداع واحمرار بالعين.. مشكلات نظارة Vision Pro تلحق أضرارا بأبل والمستخدمين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بعد أن تمكنت أبل من بيع 180 ألف وحدة من نظارة Apple Vision Pro، بمجرد طرحها في متاجرها الرسمية في الثاني من فبراير الحالي، قام بعض مالكي نظارة الواقع الافتراضي الجديدة بإرجاع أجهزتهم بعد أقل من أسبوعين من شرائها، مع الشكوى من مشاكل متعلقة بعدم الراحة وقابلية الاستخدام والمرض.
ووفقا لسياسة الإرجاع الخاصة بالشركة، كانت شركة آبل قد حددت موعدا نهائيا لإعادة نظاراتها الجديدة Apple Vision Pro، خلال 14 يوما من وقت الشراء عند وجود مشاكل في المنتج مقابل استرداد المبلغ كاملا.
شكاوي مستخدمي نظارة آبل Vision Pro
ومع اقتراب نهاية الموعد المحدد لسياسة الإرجاع، قام بعض المستخدمين بإعادة هذه النظارات إلى متاجر الشركة لأنها سببت لهم بعض المشاكل الصحية، حيث اشتكى بعض المستخدمين من إصابتهم بدوار الحركة أو الصداع وإجهاد عام واحمرار شديد في العينين عند إرتداء نظارة آبل Vision Pro، وهي من أبرز الشكاوى المتكررة لبعض مستخدمي سماعات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في الماضي.
وكتب أحد المستخدمين تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا)، قل فيها : "لا أستطيع الانتظار لإعادة Vision Pro، مع هذا الصداع بعد 10 دقائق من الاستخدام".
وقال أحد المستخدمين إن نظارة Vision Pro، سببت له انفجار في وعاء دموي في عينه، لذلك امتنع عن استخدامها وقام بإعادتها إلى الشركة، واستعادة ثمنها الذي يبلغ 3500 دولار.
وأوضح ألكسندر تورينيجرا، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، عبر موقع إكس في 13 فبراير الجاري: “بعد ساعتين من فتح جهاز Apple Vision Pro الخاص بي واستخدامه، قررت إعادة وضعه مرة أخرى وإعادته للشركة”، مضيفا :"' لا يوجد فيها شيء بالنسبة لي سأستخدمه بشكل متكرر بما يكفي لتبرير الاحتفاظ بها".
ولم يعد هؤلاء المستخدمون بحاجة إلى الاحتفاظ بالنظارة، مشيرين إلى أن تصميمها ثقيل وم يوزع وزنها بشكل مناسب، حيث يتركز وزنها على وجه مرتديها من الأمام مما يتسبب في إرهاق الوجه والرقبة أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
ويحذر دليل مستخدم آبل الخاص بـ Vision Pro من بعض الآثار الجانبية التي قد تسبب القيء لدى بعض المستخدمين المعرضين للإصابة بدوار الحركة، وتنص صفحة دعم الشركة للجهاز إن "المحتوى الغامر الذي لديه احتمالية أكبر للتسبب في إصابة بعض الأشخاص بدوار الحركة".
وصف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، نظارات الواقع المختلط Vision Pro التي يبلغ سعرها 3500 دولار، والتي تم إطلاقها في الولايات المتحدة في الثاني من فبراير الجاري، بأنها “بداية عصر جديد للحوسبة” عند الكشف عنها لأول مرة.
وأضاف أنها توفر لمرتديه القدرة على تجربة الواقع المعزز من خلال تراكب المحتوى الرقمي مثل التطبيقات والشاشات على العالم المادي، لكن بعض من أعادوا الجهاز قالوا إن عدم وجود تطبيقات مخصصة يعني أنه يفتقر إلى الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل أبل فيجن برو نظارة Vision Pro نظارة آبل Vision Pro نظارة آبل Vision Pro
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.