المالكي: اجتياح الاحتلال مدينة رفح سيؤدي إلى كارثة ومجزرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من تداعيات تهديد الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكداً أن الفلسطينيين هناك يواجهون حكماً بالإعدام ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضدهم منذ 133 يوماً.
وبين المالكي في تصريحات له اليوم نقلتها وكالة وفا أن مليوناً و400 ألف فلسطيني في رفح أجبرهم الاحتلال على النزوح من منازلهم في شتى أنحاء القطاع، ليتكدسوا في شوارع المدينة بلا مأوى، مفتقرين إلى أبسط مقومات الحياة، وباتوا اليوم يواجهون تهديداً بكارثة ومجزرة قد تُخلِّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وطالب المالكي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني فوراً، ولمنع الاحتلال من اجتياح مدينة رفح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان الألماني يواجهون تصويتاً بشأن إصلاحات الهجرة
يواجه نواب البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج) تصويتا آخر مثيراً للجدل بشكل كبير، اليوم الجمعة، بعد أيام من تمرير اقتراح في البرلمان يطالب بإصلاح قوانين الهجرة، وذلك بدعم من حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي، ما أثار ضجة على مستوى ألمانيا قبل الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير المقبل.
ومن المقرر أن يصوت البوندستاج على مشروع قانون حول هذا الشأن قدمه التحالف المسيحي (يمين الوسط).
وتهيمن قضية الهجرة غير الشرعية على الحملة الانتخابية في ألمانيا منذ وقوع هجوم طعن مميت في مدينة أشافنبورج جنوبي البلاد الأسبوع الماضي، والمتهم فيه مواطن أفغاني.
وعلى النقيض من الاقتراح غير الملزم الذي تم تمريره أول أمس الأربعاء بهامش ضئيل بلغ 348 صوتاً مقابل 345 صوتاً في البوندستاج، يتعلق تصويت اليوم بتشريع شامل يسمى «قانون تقييد الهجرة»، والذي ينص على تعليق لم شمل أسر اللاجئين في ألمانيا الذين يتمتعون بوضع حماية مقيد، إلى جانب منح صلاحيات إضافية للشرطة الاتحادية لطرد المهاجرين من على الحدود.
وأشار حزب البديل من أجل ألمانيا إلى أنه سيصوت لصالح مشروع القانون، الذي اجتذب أيضا دعما من الحزب الديمقراطي الحر وحزب «تحالف سارا فاجنكنشت» الشعبوي.
وبالتعاون مع هذه الأحزاب الثلاثة، سيتمكن التحالف المسيحي من تمرير مشروع القانون في البوندستاج. ومع ذلك يتطلب إقرار القانون الحصول أيضا على موافقة مجلس الولايات (بوندسرات).
وشكل الاقتراح الذي تم تمريره أول أمس الأربعاء المرة الأولى التي يشارك فيها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي في توفير الأغلبية اللازمة للتمرير في البوندستاج.
ويحتل حزب اليميني المتطرف المركز الثاني في استطلاعات الرأي بنسب تفوق 20% قبل الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير المقبل.
وأثار تمرير المقترح بأصوات «البديل الألماني» مخاوف على مستوى ألمانيا من سقوط جدار الحماية السياسي الذي يمنع التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا».
وخرج متظاهرون إلى الشوارع في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد مساء أمس الخميس للتنديد بذلك.