وزيرة الهجرة: مصر والمملكة المتحدة تتشاركان العديد من الملفات أبرزها التعليم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان العديد من الملفات معاً، من أهمها ملف التعليم الذي يحصل عليه شبابنا في الجامعات المتميزة ببريطانيا، والتي تعتبر صرحاً علمياً عالمياً.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة سها جندي لمدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد، وبرفقته مدير قطاع التعليم والبرامج بالمجلس شيماء البنا؛ لبحث أوجه التعاون في ملفات الشباب المصريين الدارسين بالمملكة البريطانية وتأسيس مجلس شباب الباحثين، والتدريب في مختلف المجالات وخصوصاً على "القيادة" و"الترويج" و"العلامات التجارية"، بحسب بيان اليوم الجمعة لوزارة الهجرة.
وأشادت سها جندي، خلال اللقاء، بالعلاقات المصرية البريطانية، وبإتاحة الفرص لشبابنا بالمؤسسات العلمية بالمملكة المتحدة، والتي تعد من الأفضل في الخارج، منوهة بأن الدارسين من أبناء مصر بالجامعات البريطانية من أفضل خبرائنا في عدة مجالات.
وثمنت أيضا جهود وأنشطة المجلس الثقافي البريطاني في مصر منذ انطلاقه في عام 1938 حتى الآن، حيث استضافت مصر أول مركز بريطاني على مستوى العالم، مشيدة بما قدمه من خدمات، سواء كان ذلك من خلال الدورات التعليمية والتدريبية التي يدرسها الطلاب المصريون هنا في مصر، أو فرص المنح الدراسية في المملكة المتحدة مثل "تشيفنينج" التي تتيح للطالب فرصة الذهاب والدراسة هناك والعودة للعمل بمصر.
ولفتت إلى أن الدولة المصرية دائما فخورة بأبنائها، وتعتز كثيرا بشبابها الذين يتركون عائلاتهم لسنوات ليسعوا إلى العلم حول العالم ويأتوا ليدرسوا في الخارج في أفضل الجامعات بالعالم، ويعودون بعدها لقيادة بلادهم في مجالات الاختصاص التي تحتاجها، بما يؤكد أن لدينا عقولا عظيمة يمكن أن تبني وطنًا أفضل.
وتابعت في هذا الصدد: "ولهذا السبب، أنشأت وزارة الهجرة مركزا للشباب المصري وهو مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج (ميدسي MEDCE)، من الدارسين في الخارج والذين يتم تعيين عدد منهم كسفراء للمركز في عدة دول لدعم مختلف الطلبة المصريين الدارسين، وبالتالي فإن المركز من أهم أذرع الوزارة في الخارج"، مضيفة أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة.
وأشارت كذلك إلى تأسيس مجلس شباب الباحثين من العلماء والخبراء، إذ يضم كافة التخصصات العلمية، وتصبح مهمته الرئيسية تقديم أفكار وتوصيات وحلول علمية لكافة المجالات ذات الأولوية أو التي تشمل تحديات بالنسبة للدولة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بشكل تطوعي، موضحة أن ذلك جاء بعد إشادة عدد من الوزراء بمشاركة وزارة الهجرة في مؤتمر قمة المناخ cop 27، وما قدمه شباب الباحثين المصريين بالخارج من أطروحات وأفكار خاصة بالاستدامة والبيئة، الأمر الذي يؤكد ما بإمكانهم تقديمه من إسهامات في حل ما يواجهه الوطن من تحديات ويسعون معه يدا بيد لبنائه وتحقيق ما يصبو إليه من إنجازات وتطعيم مؤسساته بخبراتهم.
وفي نفس السياق، كشفت السفيرة سها جندي عن جهود وزارة الهجرة في ملف التدريب من أجل التوظيف، واستعرضت أنشطة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع للوزارة، في تقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية.
ولفتت إلى جهود إنشاء "المركز المصري للهجرة"، بتكليف من رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، لدعم منظومة التدريب من أجل التوظيف على المستوى الوطني، حيث يضم كافة الجهات المعنية، مذكرة باللقاء الذي تم بوزير الدولة للهجرة البريطاني وما تم خلاله من اتفاقات من شأنها أن تعزز العلاقة بالمجلس البريطاني في ملف التدريب للعمل في الداخل والخارج.
من جانبه، قدم مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر الشكر لوزيرة الهجرة على مشاركتها في احتفالية جوائز المتميزين من شباب خريجي جامعات المملكة المتحدة المصريين، والتي نظمها المجلس الثقافي البريطاني لتكريم المتميزين من هؤلاء الخريجين تقديرًا لمساهماتهم في مختلف المجالات، وذلك بالتزامن مع مرور ثمانية أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي جامعات المملكة المتحدة.
كما أعرب مارك هوارد عن تطلعه للتعاون مع الوزارة في ملف الشباب المصريين الدارسين في الخارج والمنح الدراسية للمملكة المتحدة، قائلاً إن المجلس الثقافي البريطاني حريص على أن يكون منبرًا مفتوحًا لقادة التعليم لمناقشة مستقبل التعليم الإضافي والتعليم العالي، حيث يوفر منصة فريدة لتبادل المعرفة، وشبكة عالمية لصانعي القرار والعاملين في مجال التعليم الدولي، ويستهدف إعداد خطة عمل بناءً على أدلة داعمة تُستمد من البحوث والحوارات الإقليمية ودعم قيادة الفكر العالمي.
فيما استعرضت مدير قطاع التعليم والبرامج بالمجلس الثقافي البريطاني، البرامج التي يقدمها المجلس من أجل دعم التعليم للشباب والفتيات والسيدات، مثل تدريب المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 ألف معلم، فضلا عن تدريب المدراء الجدد ودورات تطوير القدرات وغيرها من البرامج، معربة عن تطلع المجلس للتعاون مع الوزارة لاستفادة من هذه البرامج والتدريبات.
وفي ختام اللقاء، اتفقت وزيرة الهجرة مع مدير المجلس الثقافي البريطاني على موافاة الوزارة بكافة تفاصيل البرامج التدريبية والمنح الدراسية التي يقدمها المجلس، وكذلك بيانات الطلاب المصريين النابغين الملتحقين بهذه المنح، من أجل بحث انضمامهم لمركز "ميدسي" ومجلس شباب الباحثين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مدير المجلس الثقافي البريطاني طوفان الأقصى المزيد المجلس الثقافی البریطانی المصریین الدارسین شباب الباحثین شباب المصریین وزارة الهجرة البریطانی فی فی الخارج سها جندی من أجل فی ملف فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيسة منظمة خيرية تتهم الأمير البريطاني هاري بممارسة “المضايقات والتنمر”
#سواليف
اتهمت صوفي تشانداوكا رئيسة #منظمة_سنتيبيل الخيرية التي أنشأها الأمير البريطاني هاري لمساعدة الشبان المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في ليسوتو وبوتسوانا بممارسة “ #المضايقات و #التنمر على نطاق واسع”.
جاء ذلك بعد أيام من تنحي #الأمير_هاري عن مهام تتعلق بالمنظمة بسبب خلاف وصفه بأنه “مدمر”.
وشارك الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، في تأسيس منظمة سنتيبيل عام 2006 تكريما لاسم والدته الراحلة الأميرة ديانا، وتنحى عن مهامه بالمنظمة عقب خلاف مع تشانداوكا. كما تنحى مؤسس المنظمة المشارك الأمير سيسو من ليسوتو ومجلس الأمناء عقب هذا الخلاف.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز ستُبث بالكامل غدا الأحد، قالت تشانداوكا، في إشارة إلى طريقة استقالة هاري، “سمح الأمير هاري يوم الثلاثاء بنشر خبر مسيء يوم الثلاثاء دون إبلاغي أو إبلاغ المديرين في بلدي أو مديري التنفيذي”.
وأضافت “هل يمكنكم تخيل ما فعله مثل هذا الهجوم بي وبأفراد منظمات سنتيبيل البالغ عددهم 540 وأسرهم؟… هذا مثال على المضايقات والتنمر على نطاق واسع”.
ولم يرد ممثلو الأمير هاري وزوجته ميغان بعد على طلبات للتعليق على هذه الادعاءات.
وذكرت سكاي نيوز أن الزوجين رفضا تقديم أي رد رسمي على المقابلة.
وقال هاري وسيسو في بيان مشترك يوم الأربعاء إن انهيار العلاقة بين مجلس أمناء المنظمة الخيرية وتشانداوكا أمر “مدمر”.
وسبق أن صرحت تشانداوكا بأن سنتيبيل تعاني من “سوء الإدارة وضعف الإدارة التنفيذية وإساءة استخدام السلطة والتنمر والمضايقات وكراهية النساء”.