لقاء تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الشاعر محمد حسن العلي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الشاعر محمد حسن العلي أقام اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مديرية الثقافة لقاء تأبينياً ثقافياً، شارك فيه عدد من الشعراء والأدباء وأصدقاء الشاعر وذويه، وذلك في المركز الثقافي في أبو رمانة.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني رأى في كلمته أن الشاعر الراحل ستبقى أشعاره وكلماته نوراً يضيء وحافز محبة وتوثيقاً لنضاله وجهاده في ثقافة الانتماء والمواجهة، مبيناً أن الراحل العلي كان جاداً بجانب زملائه وأصدقائه وكان في خندق الوطن، ويمتلك القدرة الثقافية والوجدانية على الحضور وكتابة الشعر الحقيقي الذي خلد مواقفه.
وألقى نائب رئيس الاتحاد الشاعر توفيق أحمد كلمة أشار فيها إلى أن الشاعر الراحل ارتوى من كل مياه سورية خلال عمله الوظيفي وقدم كل ما يستطيعه من خدمة لوطنه، وكان صوته غرداً ممراحاً مؤدباً طالعاً من الأرض ومن كريم الانتماء، مبيناً أن الرثاء موجع والغياب غاشم وحضوره سيبقى بذكراه العطرة.
وبين صديقه اللواء المتقاعد عدنان جباوي أن الراحل كان وفياً لأصدقائه، مخلصاً لعمله محباً لوطنه، ومدافعاً عنه بقوة وكبرياء وكرامة، فيما أوضح العميد المتقاعد أحمد خليل أن الراحل إضافة إلى حضوره الطيب كان صحفياً وشاعراً وأديباً مهماً.
الشاعر عباس حيروقة استعرض ما تركه الراحل من أثر في نفوس من التقى بهم ومعهم، سواء الأدباء والكتاب منهم أو من مرؤوسيه بعد تسريحه وممن خدم في مدنهم وقراهم كمدير ناحية أو قيادة منطقة أو أي مركز قيادي شرطي، فهو رجل محبوب جداً من قبل جميع من التقى بهم ومعهم عدا عن أنه مبدع أصيل وشاعر دفاق.
وفي قصيدته عبر الشاعر أمير سماوي عن محبته للراحل وأن ذكراه ستبقى لما يمتلك من وفاء وإخلاص فقال: قم يا صديقي أبا حسان محتفياً .. بأن روحك تهفو فوقنا علماً.
وبين ابن الراحل حسن العلي في كلمته أن والده كان وفياً لأسرته ولأهله وملبياً لكل من يحتاجه ومحبوباً من الجميع، وكان شعره قادراً على التأثير وزرع المحبة والوفاء، وهناك كثير من قصائده لم تطبع، إضافة إلى كلمة ألقتها شقيقته ربا وابنته لمى عبرتا فيها عن المحبة الوفاء والذكرى الطيبة التي تركها.
رئيس المركز الثقافي عمار بقلة الذي أدار اللقاء بين أن الشاعر الراحل إضافة إلى كونه ضابطاً كان شاعراً مشاركاً في أغلب الأنشطة الثقافية، وكان وطني الانتماء والهوية ومحبوباً بحضوره الثقافي.
حضر اللقاء جهاد خازم رئيس رابطة المحاربين القدماء ومديرة الثقافة بدمشق نعيمة سليمان وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاقه.. أساطير الراليات يلهبون« رالي حائل تويوتا» بسباق استثنائي
البلاد- جدة
تتجه أنظار عشاق رياضة السيارات من مختلف دول الشرق الأوسط، لمتابعة” رالي الأساطير” ضمن احتفالية بمرور عشرين عاماً على انطلاق رالي حائل تويوتا الدولي، الذي سيقام بمدينة حائل ابتداء من 30 يناير حتى 1 فبراير 2025.
ويشارك أساطير الراليات في السباق المنتظر، الذي سيجمع نخبة السائقين، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وأحد مؤسسي فريق” الفيصل للسباقات”، وبطل الراليات القطري سعيد الهاجري، وبطل الراليات السعودي عبد الله باخشب، وبطل الراليات السعودي أحمد الصبان، وبطل الراليات العُماني حمد الوهيبي، والفائز بأول نسخة للرالي، ابن حائل البطل، فرحان الشمري، وبحضور بطل الراليات السعودي المخضرم ممدوح خياط.
رالي الأساطير، الذي يرعاه الاتحاد السعودي للسيارات والدارجات النارية وجميل لرياضة المحركات، سيشكّل مناسبة هامة لرياضة السيارات في المملكة، وفرصة للجيل الجديد من محبي وعشاق سباقات السيارات؛ للتعرف عن كثب على هؤلاء الأبطال الذين وضعوا اللبنة الأولى لرياضة السيارات بالمنطقة، ومتابعة سباق استثنائي لن يتكرر إلا بعد سنوات طويلة.
أقدم رالي صحراوي
يعود رالي حائل تويوتا الدولي 2025 بنسخته الـ 20 من جديد، خلال الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير 2025، الذي يعتبر أقدم رالي صحراوي على مستوى المملكة العربية السعودية، ويشكل الجولة الأولى من موسم كأس العالم لراليات” باها كروس كنتري” للاتحاد الدولي للسيارات، والجولة الافتتاحية من كأس الشرق الأوسط “باها”، والجولة الافتتاحية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، والجولة الأولى من كأس العالم لراليات” باها كروس كنتري” للدراجات النارية.
ويتنافس في مراحل سباق الرالي على مدى يومين العديد من السائقين المحليين والعالميين في فئات مختلفة في السيارات والدراجات النارية؛ مثل البطل العالمي يزيد الراجحي، والبطلة العالمية دانية عقيل، وصالح السيف، ومها الحملي، وحمزة باخشب، وميروسلاف زابلتان، وعبد الله الشقاوي وغيرهم.