تركيا تتطلع لجذب مليون سائح سعودي في عام 2024
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، الجمعة، إنه يأمل قدوم مليون سياح سعودي إلى تركيا خلال العام الجاري.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة في المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال المنعقد بمدينة إسطنبول بمشاركة اقتصاديين من البلدين.
وقال أرصوي إن 500 ألف سائح سعودي زاروا تركيا في عام 2022 وأن العدد ارتفع إلى 800 ألف سائح خلال العام الماضي 2023.
وأضاف: "أما في العام الجاري (2024)، فإننا نأمل قدوم مليون سائح سعودي".
وأشار إلى زيادة عدد السياح الأتراك في المملكة العربية السعودية بعد قرار منحهم التأشيرة الإلكترونية.
وأوضح أن تركيا قررت مؤخرا إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول، معربا عن اعتقاده أن القرار سيساهم في زيادة عدد السياح.
وفي ختام الجلسة، وقع الجانبان التركي والسعودية بروتوكول تعاون في مجال السياحة.
وانطلقت أعمال المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال في وقت سابق الجمعة بمدينة إسطنبول وسط مشاركة واسعة من البلدين.
ويشارك في المنتدى من تركيا وزيرا المالية والخزانة محمد شيمشك، والثقافة والسياحية محمد نوري أرصوي، ورئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون.
ومن الجانب السعودي، يشارك وزيرا الاستثمار خالد الفالح، والسياحة أحمد الخطيب، وعدد كبير من المسؤولين الاقتصاديين والمستثمرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا تركيا سياحة السعودية تركيا سياحة
إقرأ أيضاً:
منتدى صحفي يدين تصريحات بنكيران بخصوص زميل صحفي رئيس تحرير موقع إلكتروني
أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، انه تابع باستغراب شديد الخرجة الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والتي استهدف فيها الزميل خالد فاتيحي رئيس تحرير جريدة العمق المغربي.
وأعرب المنتدى عن تضامنه الكامل مع الزميل الصحافي وعضو المكتب التنفيذي خالد فاتيحي إثر حملة التشهير والقذف التي طالته، وهو المعروف بين الأوساط الصحافية بمهنيته العالية وحياده وحرصه الدائم على التوازن والموضوعية في المواد الصحافية التي يقدمها للقراء والمتابعين.
وأدان المنتدى بشدة العبارات اللامسؤولة والحاطة من الكرامة الصادرة عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي لم تستهدف مهنية الزميل فاتيحي وحسب، بل نالت من سمعته واستهدفت شخصه مباشرة.
ودعا المنتدى إلى استحضار قيم الاحترام المتبادل في النقاش العمومي خاصة بين الفاعل السياسي والصحافيين، بعيدا عن لغة السب والقذف، حيث إن هذه السلوكات غير المسؤولة تمس بصورة المملكة والمسار الديمقراطي الذي كرسته.