مقارنة بين أسعار معارض أهلا رمضان والأسواق.. تخفيضات تصل إلى 60 جنيها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دائما ما تسعى القيادة السياسية إلى التخفيف عن كاهل المواطنين من خلال إطلاقها لمعارض أهلا رمضان لبيع المنتجات بسعر التكلفة، لعدم إرهاق المواطنين بتكلفة الشحن والنقل والحلقات الوسيطة، التي تتسبب بدورها في زيادة سعر المنتج بالأسواق على المستهلك الأخير.
وانطلقت أولى أيام أعمال معارض أهلا رمضان في المحافظات المختلفة أمس، التي وفرت الكثير عن المواطنين في أسعار السلع الغذائية، وخلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» الفارق ما أسعار المنتجات في معارض أهلا رمضان، وغيرها من المنتجات المنتشرة في الأسواق، بحسب بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء.
تعرض معارض أهلا رمضان كيلو السكر بسعر 27 جنيها بداخل المعارض المنتشرة على مستوى الجمهورية، في حين وصل سعر نفس المنتج لـ42 جنيها بحسب بوابة الأسعار العالمية والمحلية التابعة لمجلس الوزراء، أي بانخفاض 15 جنيها عن السعر المعلن بالمعرض.
سجل سعر كيلو الأرز في معارض أهلا رمضان متوسط ما بين الـ20 حتى 25 جنيها، في الوقت الذي حددت سعره بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء سعر الكيلو منه لـ35 جنيها، أي بانخفاض وصل قيمته لما بين 10 و15 جنيها من سعر الكيلو الواحد.
أما عن سعر زجاجة زيت القلي، فتباع في معارض أهلا رمضان بسعر يتراوح ما بين 55 لـ60 جنيها، في حين حددت بوابة الأسعار العالمية والمحلية التابعة للمجلس سعره ما بين 95 وحتى 105 جنيهات للزجاجة وزن 750 جراما، أي بانخفاض وصل لـ 45 جنيها بمنافذ أهلا رمضان.
عن سعر كيلو المكرونة، فقد سجل سعر كيلو المكرونة مبلغ الـ20 جنيها، في الوقت الذي حددته بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة للمجلس بسعر الـ31 جنيها، أي بقيمه انخفاض وصلت لـ11 جنيها.
أما عن أسعار الأجبان، فقد قدمتها مبادرة أهلا رمضان بسعر 56 جنيها، في الوقت الذي تباع فيه بالأسواق سعر 116 جنيها حسب بوابة الأسعار، أي بقيمة انخفاض وصلت لـ 60 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اهلا رمضان اسعار السلع أماكن معارض اهلا رمضان سعر الزيت فی معارض أهلا رمضان بوابة الأسعار ما بین
إقرأ أيضاً:
أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
الجديد برس|
اشتكى سكان مدينة عدن من ارتفاع أسعار الملابس إلى مستويات “خيالية”، حيث تجاوز سعر البنطلونات في أسواق البسطات 25 ألف ريال يمني، ووصلت أسعار التيشيرتات إلى 25 ألف ريال، بينما تُباع القمصان بأكثر من 50 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي مقارنة صادمة، أكد مواطنون أن سعر القميص في صنعاء، الخاضعة لسلطة المجلس السياسي، لا يتجاوز 3000 ريال يمني، وهو فارق كبير يعكس حجم الأزمة الاقتصادية في عدن.
وأشار المواطنون إلى أن سكان صنعاء، رغم الظروف الصعبة، يستطيعون شراء الملابس بأسعار معقولة مقارنة بأسعار الجنوب التي وصفوها بـ”الخيالية”.
وأكد المواطنون أن الأسعار الجديدة في عدن “غير منطقية” وتضرب جيوب الفقراء، وسط تدهور حاد للوضع المعيشي، مشيرين إلى أن موظفًا براتب 100 ألف ريال لم يعد قادرًا على شراء حاجاته الأساسية. واتهموا سلطات الانتقالي وحكومة بن مبارك بـ”التواطؤ” عبر غض الطرف عن فرض رسوم جمركية وإدارية عشوائية ترفع تكاليف الاستيراد، بينما تتحول الأسواق إلى ساحة للفساد والاستغلال.
ويرى مراقبون أن انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار في المناطق الخاضعة للتحالف، وانتشار الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي التي تفرض “إتاوات” على التجار، إضافة إلى تقاعس الحكومة، عوامل متداخلة تُغذي الأزمة. وحذروا من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يفجر احتجاجات عنيفة في ظل تفاقم أزمات الكهرباء والوقود.
ورغم النداءات المتكررة بضرورة فرض سقف للأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، لم تصدر أي جهة في حكومية عدن حتى الآن إجراءات ملموسة، مما يزيد مخاوف الأهالي من تحول عدن إلى “مدينة الأشباح”، حيث الفقراء عاجزون عن شراء قميص.