هل التنويم المغناطيسي حقيقة؟.. نيللي كريم تعالج به المرضى في مسلسل فراولة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في ظل زخم الحياة اليومية والروتين المستمر، يبقى للأعمال الكوميدية طابعا خاصا داخل وجبات دراما رمضان، التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للجماهير في كل عام، إذ تقدم كل الألوان الدرامية وتطرح مختلف القضايا، يأتي مسلسل فراولة، أحد الأعمال المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل، إذ يمثل عودة قوية للفنانة نيللي كريم، إلى الدراما الكوميدية.
مسلسل فراولة يأتي في كل حلقات كوميدية، تدور حول شخصية «فراولة»، التي تمارس العلاج باستخدام البلورات والأحجار ذات القوة الخاصة، مع اتباع أسلوب التنويم المغناطيسي.
وحقق البرومو التشويقي للمسلسل صدى واسع فور عرضه، خاصة مع مشاهد التنويم المغناطيسي التي تتبعه «نيللي» من خلال شخصية «فراولة»، الذي يعد أسلوبا علاجيا بديلا يهدف إلى الاسترخاء.
ما قصة التنويم المغناطيسي؟التنويم المغناطيسي، هو شعور واسع بالاسترخاء يحسّن التركيز، مع تغيرات في الوعي، وهو بمثابة علاج بالتنويم، يشعر خلاله الشخص بالهدوء والاسترخاء، وأنه مقبل على تغيرات سلوكية بل والتحكم فيها، مع التأقلم على التوتر والقلق، لتبدو على نحو أفضل.
والحقيقة أن التنويم المغناطيسي، ليس كما تراه في الأعمال الفنية الكوميدية، وعروض التنويم على خشبات المسارح، إذ لا يفقد الأشخاص خلاله سيطرتهم على أنفسهم أثناء الجلسة، بل يتذكرون ما حدث معهم بشكل طبيعي، وفقًا لموقع «mayoclinic» الطبي.
وقالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن التنويم المعناطيسي، لم يعد يستخدم الآن، خاصة أن تأثيره مؤقتًا وليس دائم، قائلة خلال لـ«الوطن»: «المعالج بيحقن الحالة، بمادة كميائية عشان يسترخي ويقدر يحكي عن الأمور المكبوتة، خلال جلسات، عشان يقدر يتحكم في القلق».
- التحكم في الألم الناتج عن الحروق أو جلسات العلاج الكيماوي والولادة ومتلازمة القولون المتهيج والألم الليفي العضلي ومشكلات عظام الفك والأسنان والصداع.
- التخفيف من هبات الحرارة التي تحدث بسبب انقطاع الطمث.
- علاج بعض مشكلات النوم مثل التبول في الفراش.
- علاج بعض المشكلات السلوكية مثل التدخين والإفراط في الأكل.
- التخفيف من الشعور بالقلق المصاحب نوبات الخوف والرهاب.
آثار جانبية للتنويم المغناطيسيقد يكون هناك ردود فعل ضارة للتنويم المغناطيسي.
الدوخة.
الصداع.
الغثيان.
النعاس.
القلق أو الضيق.
مشكلات النوم.
تحفيز رد فعل عاطفي قوي.
كيف تستعد لجلسات التنويم المغناطيسي؟- ارتداء ملابس مريحة للمساعدة على الاسترخاء.
- الحصول على قدر جيد من الراحة.
- اختيار طبيب معتمد لإجراء التنويم المغناطيسي.
جدير بالذكر أن التنويم المغناطيسي ليس مناسب للجميع، بينما قد يتمكن البعض بمرور الوقت من ممارسة التنويم المغناطيسي لأنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل فراولة نيللي كريم مسلسلات المتحدة التنويم المغناطيسي التنویم المغناطیسی مسلسل فراولة
إقرأ أيضاً:
كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
المناطق_واس
تزداد وتيرة العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار، حيث تسجل بعض المستشفيات ارتفاعًا في أعداد المراجعين بسبب المشكلات الصحية المرتبطة بالصيام، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف، واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الحوادث المرورية التي قد تقع مع اقتراب موعد الإفطار وتشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الفرق الطبية على أهبة الاستعداد للتعامل مع مختلف الحالات.
مشهد يعكس أسمى صور التفاني والالتزام بالرسالة الإنسانية، يواصل موظفو أقسام الطوارئ في مستشفيات تجمع القصيم الصحي أداء مهامهم خلال وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية العاجلة للحالات الطارئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمراجعين.
أخبار قد تهمك 4 مراكز صحية بتجمع القصيم تحصل على شهادة الاعتماد من “سباهي” 18 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًا تجمع القصيم الصحي يحصل على اعتمادات جديدة من “سباهي” لـ 3 مراكز صحية 16 أغسطس 2023 - 11:59 صباحًاويُعد استمرار العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار مثالًا حيًا على التضحية والتفاني الذي يبذله الكوادر الصحية لضمان سلامة المجتمع، هذا التفاني لا يُعد مجرد التزام وظيفي، بل قيمة إنسانية نبيلة تتجسد في كل لحظة داخل المستشفيات، حيث يواصل أبطال الطوارئ مهمتهم السامية في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى، حتى في أكثر الأوقات تحديًا.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفرق الطبية والتمريضية والفنية تعمل بنظام المناوبات لضمان توفر الكوادر الصحية على مدار الساعة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، كما يتم توفير وجبات إفطار مناسبة للعاملين في أقسام الطوارئ، بما يراعي طبيعة عملهم المستمر.
ولتعزيز جاهزية المستشفيات خلال شهر رمضان، تم زيادة عدد الكوادر المناوبة، والتأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين فرق الطوارئ والإسعاف لضمان نقل المرضى والمصابين في أسرع وقت ممكن.
وأكد العديد من الأطباء والممارسين الصحيين العاملين في أقسام الطوارئ أن أداء واجبهم الإنساني خلال هذا التوقيت هو شرف كبير لهم، إذ يرون في خدمة المرضى رسالة سامية تتجاوز التحديات، حيث قال رئيس وحدة المستفيدين بالمستشفى تركي الرسيني : “نحرص على تلبية احتياجات المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ بسرعة وكفاءة، فخدمة المريض تأتي أولًا، حتى في أوقات الإفطار، معتزا بما يقدمه من أعمال في سبيل خدمة المرضى خاصةً مع وقت الإفطار”.
في حين أن موظف الاستقبال أحمد الحربي أشار إلى أن عمله يتطلب التواجد بشكل مستمر لاستقبال الحالات الطارئة والمراجعين وتسهيل إجراءات دخولهم للطوارئ؛ لضمان حصولهم على الرعاية الطبية الفورية دون تأخير.
وقال طبيب الطوارئ فيصل العتيبي: رغم ضغط العمل في هذا التوقيت، إلا أننا نضع راحة المرضى وسلامتهم على رأس أولوياتنا، ونعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأن هذا أقل ما نقدمه للوطن من خدمة ونحتسب أجرها عند الله.
وبين ملاح الطوارئ المناوب ريان الشدوخي, أن وقت الذروة في أقسام الطوارئ غالبًا ما يكون وقت المساء خصوصًا وقت الإفطار فتكثر الحالات بعض الأيام وتشهد الطوارئ ازدحامًا يتطلب معه التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة ودقة، مما قد يسبب التأخر في تناول وجبة الإفطار في سبيل خدمة المرضى.
وأكد مشرف الطوارئ محمد الرشيدي، حرصهم دائمًا على الجاهزية والاستعداد التام، العمل مع الفرق الطبية والتمريضية لضمان استمرارية كفاءة العمل خلال أوقات الذروة في رمضان، وقال: “هذا العمل يجعلنا نشعر بسعادة أكثر ونحن نقدم خدمة لمريض يعاني من الألم أو نسهم في إنقاذ حياة مريض، فهذا شعور جميل يعيشه كل من يعمل في قسم الطوارئ وهو أهم محفز لنا جميعًا في المستشفى”.
وأشار الممرض إبراهيم الحازمي إلى أن الإفطار في أوقات العمل يمثل تحديًا كبيرًا لنا وأحيانًا نتأخر بالإفطار لوجود حالات إنسانية لا تتحمل التأخير وتسلك المسار الأحمر إنقاذ حياة ولاكن نحتسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى واستشعار بالعمل الإنساني المقدم للمرضى والمصابين.