الجهاد الإسلامي تبارك حادث إطلاق النار في مستوطنة كريات ملاخي بـ أسدود
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، اليوم الخميس، أن الحركة تبارك عملية إطلاق النار التي حدثت في موقف حافلات مستوطنة كريات ملاخي في أسدود.
وقال موسى في بيان له عبر قناة الحركة الرسمية على تليجرام: "نبارك العملية الفدائية في مدينة أسدود المحتلة التي تأتي رداً على استمرار حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا، ولا سيما في غزة والضفة المحتلة".
ودعا موسى أبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف العمليات وإيلام الاحتلال الإسرائيلي رداً على جرائمه، لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الاحتلال.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن حادث إطلاق النار على موقف حافلات بـ كريات ملاخي خطير للغاية.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 5 إسرائيليين بينهم 4 في حالة خطرة في إطلاق نار شمال كريات ملاخي وتم تحييد مطلق النار.
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء، إن هناك 6 جرحى في عملية إطلاق نار قرب كريات ملاخي، 1 بحالة حرجة، 3 بحالة خطيرة، 2 بحالة متوسطة، لم يُعلن عن قتلى بعد.
وأعلنت قناة 14 العبرية، عن مقتل 3 مستوطنين جراء عملية إطلاق نار داخل محطة للحافلات قرب كريات ملاخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين محمد الحاج موسى كريات ملاخي أسدود عملية إطلاق النار کریات ملاخی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.