خبرٌ يكشف... لبنانيّون يدفعون 10 آلاف دولار لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني في بيان عن "تراجع الصادرات الزراعية من جراء أزمة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 40 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي"، ولفت الى ان "أكثر أنواع الصادرات تضرراً هي موسم الحمضيات الذي يصادف موعده الآن في لبنان، إضافة الى بقايا من موسمي التفاح والبطاطا".
ولفت التيني الى ان "بعض التجار لجأوا الى طرق ملتوية للتصدير حيث يقومون بتصدير المنتجات على أساس ان وجهتها الى الأردن، وفي الأردن يقومون بتغيير منشئها الى منشأ سوري، فيدخل الإنتاج اللبناني كبضاعة سورية في سيارات أردنية الى المملكة العربية السعودية".
وقال التيني "ان هذا الأمر يكلّف المصدرين 10 آلاف دولار على كل مقطورة، في حين كانت تتراوح التكلفة في السابق بين 2000 و2500 دولار، اي ان التكلفة ارتفعت 7500 دولار على كل مقطورة".
وشدد التيني على ان "هذه الطرق الملتوية التي يتبعها المصدرون مكلفة، اذ يدفع التجار 400 في المئة زيادة على الشحن بهدف ايصال منتجاتهم الى السوق السعودية".
وأكد التيني ان "هذه الكلفة العالية تؤدي الى خسارة الإقتصاد اللبناني 7500 دولار على البراد، وهذا رقم كبير بحيث اذا قمنا بإحتساب عدد البرادات التي تخرج يومياً والبالغة حوالى 50 براداً ستصل الخسائر الى 375 الف دولار يومياً".
واذ أشار الى ان "كلفة التصدير في الحاويات أصبحت عالية جداً بحيث ارتفعت 1400 دولار مقارنة بما قبل الأزمة"، شدد على انه "لا يمكن تصدير كل المنتجات الزراعية بالحاويات، ففي حين يمكن ان تحافظ صادرات البطاطا والتفاح على جودتها قد تصل صادرات الحمضيات منتهية الصلاحية خاصة اذا كانت من أصناف الكلمنتين والأفندي".
واكد التيني على ان "هناك ضرراً كبيراً جداً من أزمة الشحن في البحر الأحمر، لكن يبقى المصدر الحقيقي للضرر هو إغلاق الحدود السعودية في وجه المنتجات اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف عن السبب الرئيسي للهم والحزن وتدعو لهذا الأمر
كشفت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن السبب الرئيسي الذي قد يؤدي إلى شعور المسلم بالهم والحزن في حياته اليومية، مشيرة إلى أن السبب يكمن في نسيان الذكر وقراءة القرآن الكريم.
وقالت الدار في منشورها: "لعل ما تعانيه من هم وحزن بسبب نسيان الذكر وقراءة القرآن"، مستشهدة بآية من القرآن الكريم في سورة طه: ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى﴾ [طه: 124].
وأوضحت الإفتاء أن هذه الآية الكريمة تشير إلى أن الإعراض عن الذكر وتجاهله يؤدي إلى مشاعر من الضيق والشقاء، ويقابلها الراحة والطمأنينة التي يحصل عليها العبد الذي يذكر الله باستمرار ويتواصل معه عبر الصلاة وقراءة القرآن.
دعاء مجرب لفك الكرب والخروج من الاكتئاب.. ردده بعد الأذان وفي جوف الليل الرقية الشرعية مكتوبة.. حصن نفسك وبيتك وأولادك من الحسدكما أكدت الدار أن الذكر لا يعد فقط عملاً دينياً، بل هو أساس الراحة النفسية والسكينة القلبية.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في العديد من الأحاديث النبوية أهمية الذكر وأثره الكبير في حياتنا، حيث إن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو من أعظم أسباب طمأنينة القلوب وراحة النفس.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدار إلى أن السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به يحقق الأمان الداخلي والسكينة في القلب.
وفي هذا السياق، نشر موقع "صدى البلد" تقريراً حول فضل الذكر وتطرق إلى أهم 10 أحاديث نبوية تبرز تأثير الذكر على حياة المسلم:
1. حديث معاذ بن جبل - عن معاذ رضي الله عنه قال: "يا معاذ، والله إني لأحبك"، ثم قال له: "أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك". رواه أبو داود بإسناد صحيح.
2. حديث الأعرابي - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: علمني كلاماً أقوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم". ثم قال له النبي: "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني". رواه مسلم.
3. حديث عبدالله بن بسر - عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: "إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله".
4. حديث أبي موسى الأشعري - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".
5. حديث أبي هريرة وأبي سعيد - عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
6. حديث ابن عباس - قال ابن عباس: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس".
7. حديث الصحابة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة: "ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "ذكر الله عز وجل". صحيح الجامع.
8. حديث جابر بن عبدالله - عن جابر رضي الله عنه قال: "ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى". قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع".
9. حديث أبي هريرة - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان، فقال: سيروا هذا جمدان، سبق المفردون". قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات". رواه مسلم.
وقد شددت دار الإفتاء على أن الذكر ليس مجرد فعل عبادي بل هو أسلوب حياة يساعد في تطهير النفس وتهدئة القلوب ويمنح المسلم طمأنينة روحية. وذكرت أن الذكر هو بمثابة نور يضيء حياة المسلم، ويحميه من الشكوك والهموم التي قد تصيبه في حياته اليومية.
وتختتم دار الإفتاء منشورها بتوجيه المسلمين إلى ضرورة الإكثار من الذكر في جميع الأوقات، سواء أثناء الصلاة أو في أوقات الفراغ، مؤكدة أن حياة المسلم التي تكون مليئة بالذكر هي حياة مليئة بالسلام الداخلي، مما يجلب له السكينة النفسية والراحة الروحية التي ينشدها كل إنسان.