قتيلان وجرحى في إطلاق نار بمحطة حافلات جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، إصابة ستة أشخاص في إطلاق نار بكريات ملاخي (تقاطع المسمية) جنوب إسرائيل، فيما قالت مستشفى كابلان التي نقل إليها عدد من الجرحى إن اثنين منهم توفيا متأثرين بجروحهما.
وقالت الشرطة في بيان، تابعته "بغداد اليوم" إن "مسلحاً وصل في سيارة على ما يبدو إلى محطة حافلات عند تقاطع طرق المسمية، وأطلق النار على عدد من الأشخاص، حتى قام أحد المدنيين الموجودين هناك بشل حركته".
وأضافت، أنه "تم نقل ستة جرحى من مكان الحادث، حالتهم تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المهاجم توفى بعد إطلاق النار عليه.
وفي قت لاحق، أوضحت مستشفى كابلان أنها استقبلت أربعة جرحى جراء الهجوم، أحدهم وصل متوفياً وآخر توفى لاحقاً.
من جانبها قالت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء"، إن مسعفيها تعاملوا مع ستة مصابين تعرضوا لإطلاق نار في محطة حافلات جنوب إسرائيل، ثلاثة منهم وضعهم خطير هم شاب عمره 16 سنة ورجلان في الـ 20 والـ 65 سنة، واثنان وضعهما متوسط بينهم امرأة عمرها 65 سنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تطورات سياسية متلاحقة في لبنان على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، إذ كان المحور الأساسي لهذا اللقاء هو الحديث عن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
مناقشة كيفية الضغط على إسرائيل لوقف الخروقاتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان عبر سلسلة من العمليات الجوية والبرية التي ينفذها الاحتلال حتى الآن في البلدات الحدودية الجنوبية، بالتالي كان محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية هو كيفية الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الانتهاكات والخروقات.
لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم لإعادة الإعماروتابع: «هناك حراك سياسي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى وجود سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، خاصة أن لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم خلال الفترة المقبلة في مرحلة إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الدمار الكبير».