الفيوم تسترد 180 فدانا من أراضي أملاك الدولة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة الفيوم تنفيذ حملات إزالة التعديات بقرى ومراكز المحافظة ضمن الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتنفيذ الإزالة، وتوفير كافة سبل الدعم والعمل على نجاح أعمال الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات.
خلال ذلك تمكنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية برئاسة المهندس ياسر جمعه رئيس المركز، من إسترداد مساحة 110 فدانا من أراضي أملاك الدولة، بزمام قرية المظاطلي، وذلك بعد إزالة التعديات عليها من بناء مخالف وأشجار تم غرسها حديثا لوضع اليد عليها، وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن بمركز شرطة طامية وإدارة أملاك الدولة والمتابعة الميدانية، وبحضور المهندس إبراهيم ناجي نائب رئيس المركز لشئون القرى والمحاسب عادل جمعه رئيس الوحدة المحلية لقرية المظاطلي ومسئولي أملاك الدولة والقسم الفني بالوحدة المحلية.
إزالة التعديات ومصادرة معدات ومواد البناء بالفيوموفي نفس السياق تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا برئاسة المحاسب أحمد شاكر رئيس المركز، من إسترداد مساحة 70 فدانا من أراضي أملاك الدولة بواقع 50 فدانا بزمام عزبة لملوم التابعة للوحدة المحلية بقرية قصر الباسل ومساحة 20 فدانا بزمام عزبة أبو ديه مرحبا التابعة للوحدة المحلية بقرية أبوجندير وتم وضع لافتات على المساحات التي تم استردادها تفيد أن الأرض ملك الدولة ولا يجوز التعامل عليها، وتم مصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأكد محافظ الفيوم، استمرار حملات الإزالة لإعادة الانضباط والحفاظ على الرقعة الزراعية، وعدم السماح بوجود اي تعديات أو مخالفات مع إزالة أي مخالفة بشكل فوري ،مشددا على عدم التهاون في إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة، لافتا إلى أن المواطنين والأجهزة التنفيذية شركاء في المسئولية.
وكانت المرحلة الأولى من الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية، قد انطلقت في السابع والعشرين من شهر يناير الماضي واستمرت أعمالها حتى اليوم الجمعة الموافق 14 فبراير، وأسفرت عن إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بزمام محافظة الفيوم، وكذا التعديات بالبناء المخالف دون ترخيص داخل الحيز العمراني، بالإضافة إلى الحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الموجة الثانية والعشرين املاك الدولة التعديات استرداد فدانا بوابة الوفد جريدة الوفد إزالة التعدیات أملاک الدولة التعدیات على
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..