براءة اب وابناءه من تهمة ضرب صهرهم وهتك عرضه
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن براءة اب وابناءه من تهمة ضرب صهرهم وهتك عرضه، عمون سحر القاسم صادقت محكمة التمييز على قرار براءة اب وابناءه الثلاثة من تهم ضرب وايذاء صهرهم زوج ابنته وشقيقتهم وجرم هتك عرضه وجناية غصب .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات براءة اب وابناءه من تهمة ضرب صهرهم وهتك عرضه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - سحر القاسم - صادقت محكمة التمييز على قرار براءة اب وابناءه الثلاثة من تهم ضرب وايذاء صهرهم زوج ابنته وشقيقتهم وجرم هتك عرضه وجناية غصب التوقيع والسرقة. وفي التفاصيل فان ثلاثيني ادعى انه لدى عودته الى منزله وجد زوجته ابنة المتهم الاول وشقيقة باقي المتهمين كانت في حالة سكر ومتناولة للمشروبات الكحولية وانه تشاجر معها لهذا السبب واخبر والدها بالامر الذي حضر برفقة ابناءه الثلاثة وقاموا بضربه بادوات حادة وأشهروا عليه سلاح ناري وأجبروه على التوقيع على مجموعة من الكمبيالات لامر زوجته وتم اجباره ايضا على خلع ملابسه وتصويره عاربا بهواتفهم وتهديده بنشر الفيديو اذا تقدم بشكوى ضدهم ،كما ادعى انهم سرقوا منه تسعمئة دينار قبل ان يغادروا المنزل . واضاف في ادعائه انه بعد مغادرتهم المنزل اخذ يصرخ فحضر جاره وشاهدهم وهم يخرجون من المنزل، وتقدم بالشكوى حيث احيلوا للمحاكمة امام محكمة الجنايات الكبرى بتهم هتك العرض والسرقة وغصب التوقيع والايذاء والتهديد . محكمة الجنايات الكبرى قررت اعلان براءتهم جميعا من كافة التهم بعد ان وجدت انه اقوال المتهم والشاهد جاءت متناقضة مع بعضها البعض في جميع مراحلها تناقضا جوهريا، كما ان التقرير الطبي للمشتكي خلال من وجود أي جروح أو كدمات او سحجات في جسمه، رغم ادعائه بتعرضه للضرب بأدوات حادة وبكعب المسدس ولا يقبل العقل والمنطق أن يتعرض الشخص للضرب بادوات حادة وامواس ولا تترك أثرا في جسده . محكمة التمييز أيدت الحكم وقالت انه جاء مستوفيا كافة الشروط القانونية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“مرشح الضرورة”.. جوزيف عون يطرح كخيار شعبي في لبنان وسط انقسامات حادة
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن لبنان، الذي يتأرجح على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي، يقف مرة أخرى على مفترق طرق التاريخ، فمع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 9 يناير 2025، تعج البلاد بالنقاشات حول رئيسها المحتمل.
ومع فشل الكتل السياسية في التوصل إلى توافق في الآراء، برز اسم قائد الجيش اللبناني جوزيف عون كمرشح محتمل لرأب الانقسامات العميقة في البلاد.
وبحسب الإذاعة، فإن بروز اسم جوزيف عون كمرشح الضرورة، يأتي بعد عامين مضطربين منذ بدء الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر 2022. وعلى الرغم من اثني عشر محاولة فاشلة لانتخاب خلف له، إلا أن البرلمان اللبناني - تحت ضغوط دولية ومحلية - حدد أخيرًا الجلسة الحاسمة لتقرير مصير لبنان.
وبينت الإذاعة أن القرار الأخير بتمديد فترة ولاية جوزيف عون كقائد للجيش وتحديد موعد الانتخابات ليس من قبيل الصدفة، فقد أكد المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في اجتماعاته المكثفة مع المسؤولين اللبنانيين على الحاجة الملحة لانتخاب رئيس قادر على تنفيذ التزامات لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل بوساطة أميركية.
وينص هذا الاتفاق الدولي الذي تم توقيعه في 27 نوفمبر 2024، على أن يضمن لبنان سيادة الدولة، على أن يكون الجيش اللبناني القوة الأمنية الأساسية، لا سيما في الجنوب. وقد أصبح جوزيف عون، الذي تنظر إليه القوى الغربية بعين الرضا، محور هذه الرؤية، حيث يمزج بين مؤهلاته العسكرية وسمعة الحياد والكفاءة.
أحد أسباب الدعم المتزايد لجوزيف عون هو الرفض الواسع النطاق لزعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فقد واجه جعجع، وهو شخصية استقطابية في السياسة اللبنانية، معارضة من مختلف الفصائل، بما في ذلك حزب الله وحلفاؤه، الذين يرون فيه شخصية استفزازية غير راغبة في تقديم تنازلات. وينظر إليه العديد من اللبنانيين على أنه زعيم انقسامي غير قادر على توحيد الأمة الممزقة.
وبحسب الإذاعة، يمثل جوزيف عون شخصية فوق الخصومات السياسية، وقد عززت قيادته خلال عمليات الجيش ضد الجماعات المتطرفة وتعامله مع الحوادث الحساسة، مثل اشتباكات الطيونة والكحالة، سمعته كموحد.
على صعيد آخر، وفق الإذاعة، فإن حزب الله، الذي لعب تاريخيا دورا مهيمنا في السياسة اللبنانية، يجد نفسه في موقف ضعيف بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، ويعكس استعداد الحزب للتعاون في الانتخابات حاجته البراغماتية لإعادة بناء مكانته مع الالتزام في الوقت نفسه بشروط وقف إطلاق النار التي تحدّ من نفوذه في جنوب لبنان.
وعلى الرغم من أن حزب الله يدعم منذ فترة طويلة سليمان فرنجية، زعيم تيار المردة، إلا أن التقارير تشير إلى أن الحزب قد يدعم جوزيف عون إذا فشل ترشيح فرنجية في كسب التأييد، ويُنظر إلى هذا التحول على أنه خطوة استراتيجية لمنع المزيد من العزلة الدولية وتأمين زعيم قادر على تحقيق الاستقرار في البلاد مع حماية مصالح حزب الله الأساسية.
تتابع الإذاعة بالقول إن جوزيف عون، القائد العسكري المخضرم المولود في عام 1964، يحظى احترام في جميع أنحاء لبنان. كما أن دوره المحوري في عمليات مثل ”فجر الجرود“ ضد الجماعات المتطرفة وقدرته على تجاوز الأزمات دون تصعيد التوترات الطائفية جعلته شخصية ذات مصداقية لرئاسة الجمهورية.
ومع ذلك، فإن تولي منصب الرئيس في دولة تعج بالانقسامات ليس بالمهمة السهلة. فالانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي يتسم بانخفاض قيمة العملة وتفشي الفقر والخلل المؤسسي، يتطلب أكثر من مجرد شخصية موحدة؛ فهو يتطلب قيادة حاسمة وإصلاحات شاملة، حسب الإذاعة.
تختتم الإذاعة بالقول إنه بالنسبة للكثير من اللبنانيين، يمثل ترشيح جوزيف عون بارقة أمل، فالمواطنون الذين خاب أملهم في الزعماء السياسيين التقليديين، يرون فيه إمكانية لبداية جديدة، كما أن موقفه غير السياسي، إلى جانب خلفيته العسكرية، يتماشى مع رغبة الشعب في الاستقرار والابتعاد عن السياسة الطائفية.
تؤكد الإذاعة أن لبنان يقف في لحظة مفصلية، والخيار الذي سيتم اتخاذه في الانتخابات المقبلة سيشكل مستقبل البلاد لسنوات قادمة.