وفد الأهلي يلبي دعوة سفير مصر في الجزائر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حرص محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس بعثة الفريق في الجزائر، على تلبية دعوة الدكتور مختار وريدة، سفير مصر في الجزائر، مساء أمس الخميس، على هامش تواجد الفريق الأول لكرة القدم في العاصمة الجزائرية لمواجهة شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا.
وضم وفد الأهلي خلال الزيارة كلا من طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي، والعميد علاء صلاح، المنسق الأمني، وسمير عدلي، المدير الإداري، والوفد الإعلامي المرافق للبعثة.
ودار خلال الزيارة حوار ودي عن الرياضة بشكل عام وبعثات الأهلي المتعددة في مختلف الألعاب بشكل خاص.
وأكد سفير مصر في الجزائر أن الأهلي ــ كعادته ــ واجهة مشرفة بالتزامه ونظامه، وأن الدبلوماسية المصرية تسعد دائما بتواجده، وقال إن الأهلي تخطى مرحلة المحلية وأصبح ناديا عالميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدا أن النجاحات المتعددة للأهلي في مختلف الجوانب، إن دلت على شيء، فإنما تدل على تميزه وعلى اتباعه أحدث أساليب الإدارة؛ من أجل التطوير والتقدم بشكل مستمر.
ومن جانبه وجه محمد الجارحي رئيس البعثة الشكر للدكتور مختار وريدة، على كرم الضيافة وعلى حرص السفارة المصرية بالجزائر على مرافقة بعثة الأهلي منذ اليوم الأول لوصولها، وسعيها المستمر لتلبية كافة احتياجاتها، وقال إن هذا ليس بغريب على الدبلوماسية المصرية التي تساند جميع بعثات الأهلي في مختلف الدول، وتسخر كافة إمكاناتها لتوفير الأجواء التي تحقق النجاحات.
وفي ختام الزيارة أهدى محمد الجارحي درع وعلم الأهلي للسفير مختار وريدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا مجلس إدارة النادي الأهلي شباب بلوزداد فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.