وزيرة البيئة: تخصيص تبرعات وإيرادات ماراثون run for Gaza لأهالينا في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى ماراثون الجرى بمحمية وادى دجلة تحت مسمى "run for Gaza"، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبمشاركة حوالي 10 الآف مشارك من مصر و30 جنسية أخرى حول العالم، حيث يُعد هذا الحدث بمثابة رمز للتضامن الجماعي لتخفيف معاناة أهل غزة.
وخلال كلمتها رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالمشاركين بالمارثون من داخل محمية وادي دجلة أحد محميات مصر والتى لها طابع خاص، مشيرة أن الماراثون يهدف إلى إرسال رسالة للعالم وهى دعم الدولة المصرية بكافة أطيافها، والمشاركين من 30 جنسية مختلفة فى ماراثون الجرى، لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى جمع المساعدات والتبرعات لإرسالها إلى أهالينا فى قطاع غزة.
وأكدت وزيرة البيئة أن تنظيم تلك الفعالية والحدث تأتى فى وقت حيوي، حيث تتكاتف الدولة المصرية بكل مؤسساتها المعنية للعمل على وقف الحرب فى فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية، مضيفة أن هذا يأتى تضامناً مع توجهات القيادة السياسية ومناداة كل أطياف الشعب المصري بوقف الحرب وإطلاق النار والعدوان على غزة، وحق كل فلسطيني فى حياة كريمة على أرضه وهى أرض فلسطين.
وأضافت وزيرة البيئة أن جميع التبرعات وإيرادات الماراثون سيتم تخصيصها لصالح أهالينا فى غزة، والمساعدات المقدمة من المشاركين من القطاع الخاص والوزارات المختلفة من التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم ستذهب لصالح المساعدات لأهالي غزة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن فكرة إقامة الحدث بمحمية وادى دجلة كمورد طبيعي تمثل رابطة قوية بالقضية الفلسطينية وحق كل فلسطينى فى مأكل ومشرب ومسكن آمن، مشيرة أن محمية وادي دجلة هى أساس فكرة توفير المأكل والمسكن والمشرب، حيث مصطلح التنوع البيولوجي وتجانس جميع المخلوقات مع بعضها البعض داخل المحميات.
وأضافت أن ماراثون الجرى من أجل غزة والذى نبدأه من محمية وادى دجلة التى تم إنشاؤها عام ١٩٩٩، كما أن الوادى الذي تم الجرى به كان يمر مياه نهر النيل القديمة، وتوجد به أنواع من الأحجار ترجع لأحجار بحرية قديمة، كما أن الوديان والكهوف الموجودة بها تعد مسكنا لبعض الطيور الفريدة من نوعها.
وأكدت وزيرة البيئة، أهمية إمتلاك كل فلسطينى الحق فى الاستمتاع بموارده الطبيعية وبما حبا الله أرض فلسطين من نعم، متمنية أن يصل صوتنا وصوت الإنسانية للعالم أجمع بوقف العدوان وإطلاق النار فى غزة، وحق الفلسطينيين فى الحصول على حياة كريمة وحقوقهم المشروعة، معلنة عن تنظيم فعاليات أخرى فى محميات مصر بأعداد كبيرة، ودعوة مشاركين من جميع الجنسيات المختلفة من أجل إيصال هذا الصوت.
والتقطت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى صوراً تذكارية مع المشاركين فى ماراثون Run For Gaza بمحمية وادى دجلة.
يذكر أن ماراثون الجرى بمحمية وادى دجلة الذى انطلق صباح اليوم تحت اسم run for Gaza، والذى يتم تنظيمه تحت رعاية مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، يشارك في تنظيمه عدة جهات، من وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضـة و المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى لحقوق الإنسان وشركة تذكرتى، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصرى.
418ce5c1-a440-4d75-98ef-f710930b7dd5 a5ba2a8d-8156-43d7-9a1c-4280c7c58d84 b67762bc-e9c2-4da4-8fc4-f81be155a6f1 098439cc-cd91-48dd-94af-d99ab3f3366a 70d3f6e9-0c79-4a14-a92e-24b00b44979fالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تؤكد: وضع مصر لمقدمة تقرير تمويل التنوع البيولوجي ٢٠٢٤ يعكس مكانتها بين الدول
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد باعتبارها وزيرة البيئة المصرية بوضع مقدمة تقرير تمويل التنوع البيولوجي الجديد ٢٠٢٤ الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بما يعكس مكانة مصر في في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي، حيث كان لمصر دورا بارزا في إعداد التقرير الجديد الذي صدر خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 المنعقد في كولومبيا، والذي يعد مرجع عالمي مهم لدعم الدول في تطوير خطط تمويل مستدامة للتنوع البيولوجي.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم الإعلان عن الإصدار الجديد للتقرير الذي تصدره مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث يُعتبر أداة حيوية لتقييم احتياجات التمويل وتوجيه الدول نحو تصميم وتنفيذ خطط تمويلية شاملة ومستدامة تسهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق استدامتها، وذلك في ظل الجهود العالمية المتزايدة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي. ويلعب التقرير دورًا محوريًا في تمكين الدول من الوصول إلى حلول مالية مبتكرة لحماية التنوع البيولوجي، عبر تطبيق منهجية مبادرة تمويل التنوع البيولوجي المتكاملة، مما يسهم في تحقيق الأهداف العالمية والمحلية للتنوع البيولوجي.
واكدت وزيرة البيئة ان مشاركة مصر في إعداد هذا الإصدار تعكس التزامها العميق بحماية التنوع البيولوجي. فقد حققت مصر إنجازات نوعية في تمويل المشروعات البيئية، وخصوصًا في مشروعات التنوع البيولوجي، حيث شهدت الإيرادات من المحميات الطبيعية زيادة غير مسبوقة بنسبة ١١٠٠٪ خلال العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣ مقارنة بعام ٢٠١٧/٢٠١٨. كما أصدرت الحكومة المصرية أول سندات خضراء بقيمة ٧٥٠ مليون دولار، وجمعت ٨٣٤ مليون دولار لدعم مشروعات بيئية متنوعة.
واضافت وزيرة البيئة ان مشاركة مصر في مبادرة تمويل التنوع البيولوجي تعد خطوة رئيسية نحو تعزيز جهودها الوطنية في هذا المجال، وتتيح فرصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، تحقيقًا للهدف ١٩ من الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يدعو إلى تطوير وتنفيذ خطط تمويل وطنية للتنوع البيولوجي.
ودعت د. ياسمين فؤاد الدول لبذل مزيد من الجهود لتوفير الموارد المالية اللازمة لسد الفجوة التمويلية، مشيدةً بانضمام ٨٩ دولة جديدة إلى مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التي أطلقتها الأمم المتحدة، ليصل إجمالي الدول التي تعتمد على هذا الدليل إلى ١٣٠ دولة.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد اكدت في مقدمة التقرير على أهمية اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي في عام 2022 في تحديد أهداف طموحة لوقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030. ودور صندوق التنوع البيولوجي العالمي وصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي في توفير موارد مالية أساسية لمساعدة الدول على حماية بيئاتها الطبيعية. واشارت إلى الخطوات الكبيرة التي اتخذتها البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتوافق مع هذه الأهداف والغايات العالمية. كما استعرضت الخطوات الهامة التي اتخذتها مصر وطنيا في تمويل التنوع البيولوجي، في ظل إعطاء الأولوية للاستدامة البيئية من خلال استراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات التنوع البيولوجي، واستخدام أدوات مالية مبتكرة، مثل مبادلات الديون بالطبيعة، لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومبادرة البحر الأحمر المصرية.