الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن إستراتيجية تطوير قطاع النقل بمصر.. الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ فى جلساته العامة يوم الأحد المقبل ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، طلب مناقشة مقدم من النائب هشام الحاج و عشرين عضوا آخرين لاستيضاح سياسة الحكومة ،بشأن استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، وسبل تعزيز نسبة مشاركة القطاع الخاص فى توطين صناعات وسائل النقل .
أوضح طلب المناقشة خوض قطاع النقل في مصر سباقا تاريخيا لأكبر تطوير نشهده في تاريخ مصر المعاصر، حيث تغيرت فيه جغرافيا شرايين الدولة المصرية.
وأوضح طلب المناقشة البرلماني إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية القيادة السياسية في عام 2014، أولى قطاع النقل أهمية كبرى، لما يمثله من أهمية حيوية تخدم كل قطاعات التنمية في الدولة المصرية، ويساهم بشكل فعال في تحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة ۲۰۳۰ فى ظل بناء الجمهورية الجديدة رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم وتأثيرها على الدولة المصرية.
ولفت طلب المناقشة إلي انطلاق خطة التطوير والتحديث لكافة قطاعات النقل، الأمر الذي أسهم بشكل ملحوظ في تحقيق قفزة هائلة في ترتيب مصر بالمؤشرات العالمية في جودة الطرق ووسائل النقل الذكي بشهادة كبري المؤسسات الدولية وذلك وفق استراتيجية .
وذكر طلب المناقشة أبرز ماحدث فى مجالات تطوير السكك الحديدية ،ومشروعات الجر الكهربائي، وإحلال وتجديد أسطول النقل العام،والنقل البحرى والموانئ. وكذلك توطين صناعات وسائل النقل المتعددة وخاصة النقل الذكي.، وحوكمة القطاع وتأثير تكنولوجيا التحول الرقمي عليه، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل وطرح الفرص الاستثمارية الداعمة للاقتصاد الوطني في ظل توجه الدولة المصرية لتحفيز القطاع الخاص لأداء مسئوليته الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع كما نصت عليه المادة ٣٦ من الدستور، واتساقا مع انطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة التي اطلقتها الدولة المصرية في ١٣/٦/٢٠٢٢ دور وأهمية قطاع النقل في تحقيق وتمويل التنمية الاقتصادية في الدولة المصرية وما ترتب عليه من نتائج للحد من عجز الميزان التجارى للقطاع بشكل خاص، ودوره في نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل عام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قطاع النقل توطين صناعات وسائل النقل الدولة المصریة طلب المناقشة قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
رداً على الجدل بشأن تحديد بداية عيد الفطر.. دار الإفتاء المصرية توضّح!
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا حول الجدل المثار بشأن “تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هجري/2025 ميلادي”.
وقالت “الإفتاء” في بيان لها حول “تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هجري/ 2025”: “تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية”:
أولا: الأصل الشرعي الثابت عن النبي في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا” (رواه البخاري ومسلم).
ثانيا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثا: بناء على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025، واعتبار يوم الاثنين 31 مارس 2025 أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
ختاما: نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح”.
وكانت دار الإفتاء المصري قد أعلنت أن يوم الأحد الموافق 30 مارس هو المكمل لشهر رمضان، وأن يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك في مصر بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال.
وأثار هذا القرار تساؤلات لدى البعض، فقد أعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية، بينها السعودية، أن يوم الأحد، هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
بيان حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ/2025م: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء…
تم النشر بواسطة دار الإفتاء المصرية في السبت، ٢٩ مارس ٢٠٢٥