عملية الفجر: تفاصيل مداهمة صالونات “تدليك” في تكيرداغ التركية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في عملية أمنية واسعة، تمكنت قوات الشرطة التركية من القبض على 12 شخصًا متهمين بتوفير مكان لممارسة الدعارة، في سبع صالونات تدليك في مدينة تكيرداغ.
العملية، التي جرت تحت إشراف النيابة العامة في تشورلو وبتنسيق مع مديرية أمن مقاطعة تكيرداغ، قسم شؤون النظام العام، استندت إلى بلاغات تفيد بأن النساء العاملات في “التدليك” يتم إجبارهن على ممارسة البغاء مقابل المال.
خلال العملية، تم جلب 25 امرأة إلى مديرية الأمن لإجراء الإجراءات القانونية اللازمة. كما أسفرت العملية عن ضبط 20 هاتفًا محمولًا يُستخدم لأغراض الدعارة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من المواد المستخدمة لأغراض جنسية ومسدس هوائي واحد.
الشرطة أكدت أن جميع المقبوض عليهم، وعددهم 37 شخصًا، قد تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي، في إطار الإجراءات القانونية المتبعة.
تأتي هذه العملية ضمن جهود السلطات المستمرة لمكافحة البغاء في المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والنظام العام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الدعارة في تركيا عملية امنية
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري ينفذ عملية في حمص للبحث عن “الشبيحة”
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، وأفاد مسؤول ببدء “وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص” بحسب ما أوردت وكالة سانا الخميس.وأضاف في بيان أن “عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة”.ودعا البيان “الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا”.ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص.وتابع “قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد” لم يراجع المراكز العدد الكامل من العناصر الموجودة، بالإضافة لعدم تسليمهم لأسلحتهم.وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في مظاهرات الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الادارة تحريضا عليها.وقال أحد سكّان حي عكرمة لوكالة فرانس برس بعد فراره من منزله “انقطعت الاتصالات عن الحي صباحا وسمعنا صوت رصاص كثيف”.وأضاف الشاب الذي لجأ إلى منزل صديقه وسط المدينة “سمعنا نداءات بمكبرات الصوت تطلب منا الابتعاد عن الشبابيك (…) وسمعنا انهم يدخلون المنازل ويفتشون وجرت اعتقالات لشباب”.وقالت ريما وهي تقطن ايضا في مدينة حمص “تمشيط الاحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الامن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن”.