توقيع كتاب "عبده داغر.. ظاهرة فنية غير قابلة للتكرار".. بالموسيقى العربية الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يشهد مسرح معهد الموسيقى العربية، أمسية فنية لتوقيع كتاب "عبده داغر.. ظاهرة فنية غير قابلة للتكرار" للناقدة الموسيقية الدكتورة ايناس جلال الدين مدير عام التخطيط الموسيقى بالإذاعة المصرية، وذلك في السابعة من مساء الاثنين المقبل، الموافق 19 فبراير الجاري، ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلى تناول الوان الإبداع المختلفة.
تستضيف الأمسية كل من المايسترو أمير عبدالمجيد، وعازف الكمان محمد ظهير، ويتخللها فيلما وثائقيا عن المشوار الفنى للموسيقار الراحل عبده داغر من إنتاج المركز القومى للسينما، وإخراج وحيد مخيمر، إلى جانب عدة فقرات فنية من أداء الضيوف.
وتشغل الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين حاليا منصب مدير عام التخطيط الموسيقي والغنائى بالإذاعة المصرية وعضو اللجنة العلمية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وتُعِد وتقدم صالون ثقافى شهرى بقصر الأمير بشتاك، تناقش خلاله كل ما يخص الموسيقي المصرية والعربية، وقد صدر لها العديد من المؤلفات عن نخبة من المبدعين المصريين منهم: الموسيقار علي إسماعيل، والمؤلف والموزع فؤاد الظاهرى، والفنان محمد منير.. وغيرهم.
ويُعد الموسيقار عبده داغراحد الرموز الموسيقية البارزة، والذي لقب بـ"ملك التقاسيم" واشتهر باسلوب ومنهج مميز فى العزف والتأليف يعتمد على استعراض امكانات الآلات الموسيقية لتطوير القوالب القديمة بدلا من حصرها في محاكاة الصوت البشري.
ولد عبده داغر بمدينة طنطا عام 1936، وكانت بدايته مع العود تعلم العزف على آلة العود في سن السابعة على غير رغبة والده، ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها في سن العاشرة، وفي شبابه ونتيجة لموهبته ومهارته عمل كعازف للكمان في الفرق الخاصة بكبار المطربين منهم أم كلثوم - محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب.
كما أسس داغر مع الموسيقار عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية، قدم اعماله فى مختلف الدول العربية والأوروبية وأقام ورش عمل وشارك في مهرجانات متخصصة بكل من فرنسا، وهولندا، والمانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، وتولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى وتدريب طلابه، حصل على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة باديب للهوية الوطنية من المملكة العربية السعودية وتوفى فى 10 مايو 2021 بعد ان ترك ارثا موسيقيا متفردا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد الموسيقي العربية عبده داغر الموسیقى العربیة عبده داغر
إقرأ أيضاً:
حفل توقيع مسرحية «أمادو»، لـ محمد زناتي في معرض الكتاب.. الأحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد في الحادية عشرة صباح الأحد المقبل، الموافق 2 فبراير المقبل، حفل توقيع مسرحية «أمادو» للكاتب والشاعر المسرحي محمد زناتي، بركن الطفل، ضمن برنامجه الثقافي والفني في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 والمقامة حاليا في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.
«أمادو» مسرحية صادرة حديثا عن المركز القومي للطفل، برئاسة الباحث أحمد عبدالعليم، والتابع للمجلس الأعلى للثقافة، رسومات شيماء كامل، ويناقش المسرحية الدكتور حسام عطا.
هذه المسرحية التي تأتي بعد مسرحيات «محطة مصر» و«نور في عالم البحور» و«السندباد» وغيرها من المسرحيات، التي يواصل فيها «زناتي» التأسيس لمسرح طفل يحمل سماته الخاصة ويحتفي بالتراث من وجهة نظرتدعو الأطفال إلى الغوص في عالم خيالي مدهش ييحفز على اعمال العقل والاكتشاف والبحث عن الحقيقة.
مسرحية «أمادو» تحكي عن الصبي «أمادو» الذي لم يرث من والده سوى رمح او هكذا ادعى إخوته، وامتثالًا لعادات وتقاليد القبيلة فلا بد لأمادو بعدما كبر وصار شابا قويا أن يخرج للغابة وحيدا لاصطياد أسد مثلما فعل كل رجال القبيلة، يفارق أمادو إخوته باكيا ليبدأ رحلته وحيدا داخل الغابة.
ومن هنا تستلهم المسرحية الأسطورة الأفريقية لتعيد صياغتها من جديد حتى تناسب تفكير الطفل المعاصر وبشكل فني يبتعد تمامًا عن المباشرة، ويعتمد على الخيال لتؤكد على أهمية دور العائلة والاتحاد وحب التعلم والقراءة والاعتماد على النفس والتسامح، فلكي نواجه الشر لا بد أن نتعلم الحب.
وقد اختار المؤلف اسم «أمادو» هذا الاسم الأكثر شهرة في أفريقيا، والذي يعني «محمد»، فبطل القصة «أمادو» ابن قبلية الماساي وهم مجموعة قومية نيلية وشبه رُحَّل يتمركزون في كينيا وشمال تنزانيا، فأنهم من بين أفضل الجماعات العرقية الأفريقية المعروفة.
أنها مغامرة مسرحية جديدة تدخل القارئ في عالم أسطوري مملوء بالعديد من الدلالات المثيرة التي تحترم عقلية الطفل وتجعله يتسأل ليكتشف بنفسه ماذا سيحدث الأمادو داخل الغابة؟.