سبب غير متوقع وراء وفاة أول حالة بفيروس جدري ألاسكا.. الحيوانات تنقله
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عاد الخوف مُجددًا يدق أبواب الكثير من شعوب العالم، خاصة الولايات المتحدة، بسبب وفاة أول حالة أصابها فيروس جدري ألاسكا، فوفاة الرجل الأمريكي بفيروس «ألاسكابوكس» أو «AKPV»، كان سببًا لإثارة الذعر، خوفًا من تفشي الفيروس، على غرار كورونا التي هددت العالم لأشهر طويلة.
ما هو جدري ألاسكا؟سرعان ما عاد البحث عن جدري ألاسكا فيروس ألاسكابوكس وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، جدري ألاسكا، أو فيروس ألاسكابوكس، معروف بـAKPV، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية orthopoxvirus ، كجدري البقر وجدري القردة والجدري، إذ توصل العلماء إنه ينتقل من القوارض الصغيرة، مثل فئران الحقول، أو القطط إلى البشر.
ووفقًا لما ذكرته إدارة الصحة في ألاسكا، فإن بعض الحيوانات الأليفة المنزلية مثل القطط والكلاب، قد تكون سببًا في انتشار العدوى، وعلى الرغم من عدم وجود توثيق يؤكد انتقال فيروس AKVP من إنسان إلى آخر، إلا إن «الصحة» أشارت إلى إن التواصل المباشر بالمصابيين قد يكون سببًا في الإصابة.
جدري ألاسكا أو فيروس ألاسكابوكس يعود لـ عام 2015الجدير بالذكر أن الفيروس منذ اكتشافه عام 2015، وأُصيب به حينها 7 إصابات، وفقا لوزارة الصحة بالولاية، إلا إن مؤخرًا لفظ رجل أنفاسه الأخيرة بعد إصابته الشهر الماضي.
سبب غير متوقع وراء وفاة أول حالة بـ جدري ألاسكابحسب ما ذكر الخبراء فإن الإصابة بالمرض تكون بأعراض خفيفة لا تؤدي للوفاة، وربما لا تستدعي الانتقال للرعاية الطبية بالمستشفى، خاصة وأن العدوى تظل نادرة عند البشر
وأكدت وزارة الصحة في بيان رسمي لها، أن الحالة التي لفظت أنفاسها الأخيرة، لم تمت بسبب أعراض ألاسكا الشديدة، ولكن السبب هو معاناة المريض من ضعف في جهاز المناعة بسبب علاج سرطان كان يتناوله، وهو ما ساهم في شدة مرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري ألاسكا جدري ألاسكا جدری ألاسکا
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
مازال جدري القرود يثير قلق الأطباء وخبراء الصحة يومًا بعد يوم وخاصة مع تزايد أعداد الإصابة به واكتشاف متحورات جديدة منه بشكل مفاجئ حيث أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت "يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجا محددا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه".
وحسمت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الجدل المثار بشأن إمكانية اعتبار تفشي جدري القردة بأنه "وباء إكس"، الذي سبق أن حذرته المنظمة في أكثر من مرة، باعتباره مرضا قد ينتشر فجأة في العالم ويخلف ملايين المصابين والوفيات.
وطالما كان مصطلح "وباء إكس" لا يشير إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض ظهوره في أي وقت، مشكلا خطورة على حياة الناس حول العالم.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة، إلى إعلان منظمة الصحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، منذ منتصف أغسطس الماضي.