للإسبوع التاسع عشر ..الأردنيون يواصلون حراكهم نصرة لغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
للإسبوع التاسع عشر على التوالين واصل الأردنيون حراكهم نصرة لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في القطاع المحاصر والضفة ، إذ انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في عدد من المحافظات.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، استنكرت استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين في غزة ، وتواصل الحصار على القطاع، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول.
وعلى طريق المطار، احتشد المئات من المتظاهرين بعد منعهم من الوصول إلى منطقة الأغوار، للتنديد باستمرار عدوان الاحتلال وتصدير بعض من السماسرة للمنتجات الزراعية إلى كيان الاحتلال.
أردنيون يحتجون على طريق المطار تنديدا بالجسر البري إلى إسرائيل، بعد منع وصولهم إلى منطقة الأغوار pic.twitter.com/HUOg71D6yD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 16, 2024
وشهدت الأيام الماضية، وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية عند "جسر النعيمة" شمال المملكة ، تنديدا بالجسر البري الذي يمد الكيان الإسرائيلي بالخضروات وغيرها من المواد الكهربائية والإنشائية.
مظاهرات حاشدة في #الأردن الجمعة، لوقف الممر البري والتصدير لإسرائيل، في ظل انتقاد لقمع الأجهزة الأمنية للمظاهرات واعتقال نشطاء على رأسهم الناشط خالد الناطور، فماذا حدث؟ pic.twitter.com/eGuenU2uR0
— TRT عربي (@TRTArabi) February 10, 2024
كما ندد أردنيون باستمرار الاحتلال في محاصرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، واستهداف كل من يتحرك داخله أو حوله، على غرار المجازر التي ارتكبها سابقا في مجمع الشفاء الطبي وغيره.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.