بعد 46 عاما في الفضاء السحيق .. "فوياجر 1" يستمر في الصمت منتظرا "معجزة" لإنقاذه
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعاني "فوياجر 1"، أحد أطول البعثات الفضائية عمرا لوكالة ناسا، حيث كان بمثابة أعيننا وآذاننا في الكون لمدة 46 عاما، من عطل في الاتصال، ما يجعل المسبار يتجه نحو نهاية مهمته.
ويعمل المهندسون حاليا على إصلاح خطأ حاسوبي يمنع المسبار من إرسال البيانات إلى الأرض، لكن قيود البرامج والمسافة تجعل الأمر صعبا.
إقرأ المزيد قمر صناعي ضخم يعود إلى الأرض دون إمكانية تحديد موعد ومكان سقوطهوقال مسؤولو ناسا في بيان، إنه منذ 14 نوفمبر من العام الماضي، لم يتمكن المسبار "فوياجر 1" من إرسال البيانات التي جمعتها أجهزته العلمية.
ويبدو أن المسبار يتلقى الأوامر وينفذها على ما يرام، وفقا لفريق الدعم التابع له ومقره كاليفورنيا، ويستمر في الاندفاع عبر الفضاء البينجمي على بعد أكثر من 15 مليار ميل (24 مليار كيلومتر) من الأرض، بعيدا عن حافة النظام الشمسي.
ومع ذلك، من دون الوصول إلى أنظمة الخلل، سيكون من الصعب على المهندسين تقييم حالة المركبة بشكل كامل.
وقالت سوزان دود، مديرة مشروع "فوياجر"، في مقابلة مع "آرس تكنيكا": "ستكون أكبر معجزة إذا استعدناها".
ومنذ إطلاق "فوياجر 1" في 5 سبتمبر 1977، كان المسبار يسافر بعيدا عن الشمس بسرعة 17 كم في الثانية (10.5 ميلا في الثانية تقريبا).
وفي عام 2012 أصبح مسبار "فوياجر 1" رسميا أبعد جسم من صنع الإنسان عن الأرض.
وفي العادة، ينقل المسبار البيانات إلى الأرض باستخدام نظام بيانات الرحلة الخاص به، وهو أحد أجهزة الكمبيوتر الثلاثة الموجودة على متنه. لكن وجود خلل واضح في أحد أنظمته الفرعية، وحدة تعديل القياس عن بعد (TMU)، يعني أنه بدلا من الكود الثنائي المعتاد (1 و0)، كان يرسل سلاسل من الأصفار المتكررة لعدة أشهر.
إقرأ المزيد مركبة فضائية تصور رفيقتها مروحية إنجينيويتي "المكسورة والوحيدة" على الكثبان الرملية المريخيةولسوء الحظ، ثبت أن إصلاح الخلل معقد بسبب عمر المسبار وبعده عن الأرض.
وبعد إرسال الأمر، يتعين على الفريق الأرضي الانتظار لمدة 45 ساعة حتى يستجيب المسبار، وفقا لوكالة ناسا. ولأن المسبار تم تصميمه وتصنيعه في السبعينيات، فإن الكثير من التقنيات الموجودة على متنه لم تعد حديثة ولم يتم تحويل المخططات إلى رقمية.
وإذا لم تتمكن وكالة ناسا من إعادة الاتصال بمركبة "فوياجر 1"، فسيظل لدى الوكالة مسبار واحد في الفضاء البينجمي (الحيز المادي داخل المجرة الذي لا تشغله نجوم أو أنظمة كوكبية)، "فوياجر 2".
وعبر مسبار "فوياجر 2"، توأم "فوياجر 1"، حاجز الفضاء البينجمي في عام 2018، وحافظ على الاتصال بالأرض منذ ذلك الحين. (قطع باحثو ناسا الاتصال بالمسبار عن طريق الخطأ لعدة أسابيع في صيف 2023) .
ومن المتوقع أن يخرج مسبار "نيو هورايزنز" التابع لناسا بالكامل من النظام الشمسي في وقت ما في أربعينيات القرن الحالي.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء النظام الشمسي تكنولوجيا مجرات مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA نجوم فویاجر 1
إقرأ أيضاً:
شجرة منتشرة بمصر معجزة طبيعية لعلاج مئات الأمراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعرف على شجرة المورينجا، التي يطلق عليها البعض “شجرة المعجزات”، بقدرتها الفريدة على توفير العديد من الفوائد الصحية والاقتصادية.
خلال السنوات الأخيرة، توسعت مصر في زراعتها بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت تضم 6 أشجار فقط في مدينتي الطور وسيناء عام 2010، ارتفع العدد إلى مليون شجرة في 2014، ليصل إلى 7 ملايين في 2022، ويتجاوز الآن 8 ملايين شجرة.
تعتبر المورينجا هبة طبيعية ذات فوائد صحية واقتصادية هائلة، مما يجعلها محور اهتمام الباحثين والمزارعين على حد سواء، ويدفع للتوسع في زراعتها واستخداماتها، وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لتقرير من قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة.
فوائد المورينجا الصحية والعلاجية:
تحتوي المورينجا على تركيبة غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامينات A وB وC وE وK، بالإضافة إلى الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والمغنيسيوم. كما أنها غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للنباتيين ويساعد في تحسين الهضم وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
أبرز فوائد المورينجا العلاجية:
• مكافحة الالتهابات: تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم.
• الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في مكافحة أنواع معينة من السرطان.
• تنظيم السكر والضغط: تسهم في ضبط مستوى السكر في الدم وخفض ضغط الدم المرتفع.
• تعزيز وظائف الدماغ: تحسن الذاكرة ووظائف الدماغ.
• تقوية العظام: تحمي من هشاشة العظام وتزيد من قوتها.
زيت المورينجا وفوائده المتعددة:
زيت المورينجا يُستخلص من بذور الشجرة بطريقة العصر على البارد، مما يحافظ على الفيتامينات والمعادن. يحتوي الزيت على:
• الاستيرولات: تقلل مستوى الكوليسترول.
• الأوميجا 6: تحفز الجهاز المناعي لمكافحة الالتهابات.
• مركبات فعالة: مثل الأيزوسايسنات، التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
استخداماتها في الزراعة:
• صناعة الأعلاف: تستخدم أوراق وساق المورينجا كمصدر للبروتين والألياف، ما يعزز إنتاجية الحيوانات.
• بديل اقتصادي: تقلل من الحاجة إلى استيراد الأعلاف، مما يوفر حلاً اقتصاديًا للمزارعين.
شروط زراعتها ودعم الحكومة:
تتطلب المورينجا تربة جيدة التصريف ومناخًا دافئًا، وهي توفر عوائد مالية مرتفعة. تدعم الحكومة التوسع في زراعتها، ما يفتح فرصًا جديدة أمام المزارعين.