مشروع جزائري بالأمم المتحدة للمطالبة بوقف فوري للحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أقدمت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة على توزيع مشروع قرار معدّل على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أسباب إنسانية.
ويجدد المشروع المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف بدقة لالتزاماتها في حماية المدنيين، ويعارض بشكل قاطع التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين.
كما يطالب بوقف كل الانتهاكات والأعمال العدائية ضد المدنيين.
ويؤكد المشروع على رؤية حل الدولتين ويشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
ويطالب المشروع بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن التصويت على مشروع القرار المتوقع سيجري الأسبوع المقبل، مع تأكيد أن موقف الولايات المتحدة لا يزال ثابتا بشأن عدم تغيير المشروع، حيث تعتبر أن اعتماد القرار في مجلس الأمن قد يؤثر سلبا على المحادثات المتعلقة بصفقة إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
في اليوم الـ133 من العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة، حيث شن غارات عنيفة على منازل مأهولة في رفح، أسفرت عن شهداء وجرحى.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية غزة الضفة العدوان الاحتلال الجزائر غزة الاحتلال الضفة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الفريق 26 مسام عن اكتشاف حقل ألغام عشوائي في منطقة السويدية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
ويشمل الحقل لغمًا مضادًا للدبابات مزروعًا بين حقول زراعية واسعة، حيث تم نشر الألغام بشكل عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية.
وأشار المهندس سامي حيمد، قائد الفريق 26 مسام، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عمليات الكشف عن الألغام نتيجة الانتشار العشوائي لها. وأوضح أن المسافة بين كل لغم وآخر يمكن أن تصل إلى 300 متر، مما يزيد من تعقيد جهود الفريق في ظل اتساع المنطقة.
كما أضاف حيمد أن اكتشاف اللغم جاء عقب سلسلة من الحوادث المأساوية في مديرية الخوخة، كان أبرزها انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتل طفل وحماره، بالإضافة إلى إصابة والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
تُعتبر منطقة السويدية من بين الأكثر تضررًا من الألغام الحوثية، حيث تنتشر مخلفات الحرب بشكل واسع، مما حول الأراضي الزراعية إلى مناطق خطر تهدد حياة المدنيين بشكل يومي.
وعلى الرغم من نجاح فرق “مسام” في تطهير مساحات واسعة من الألغام سابقًا، إلا أن استمرار عمليات الكشف يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات، خاصة مع تسجيل إصابات متكررة بين الأهالي، وآخرها الحادثة المأساوية التي أودت بحياة طفل وأصابت والده.