يُعد «التأخير عن المواعيد»، واحدًا من أكثر الصفات التي يتميز بها العديد من الأشخاص، إذ أنه مهما استعد هؤلاء الأشخاص لأمر ما، فغالبا لا يصلون في الموعد، وعلى الرغم من أن هذه الصفة باتت محل سخرية و«ضحك» من الأشخاص على أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن العديد منهم لا يعلم أنه قد يكون مُصاب بظاهرة نادرة تُعرف بـ«عمى الوقت».

أخبار متعلقة

تأخيرات تلحق بموعد طرح سيارة شيفروليه Blazer EV SS.. هل تفي جنرال موتورز بوعودها؟

موعد دفع فاتورة التليفون الأرضي وغرامة التأخير

آخر موعد للتسجيل بنظام الفاتورة الإلكترونية وقيمة غرامات التأخير

وتُشير هذه الحالة إلى عدم قدرة الشخص التعرف على كيفية مرور الوقت أو تقدير المدة التي سيستغرقها شيء ما، وذلك فقًا لما أوضحته الطبيبة النفسية بيكي سبيلمان لصحيفة «The Sun» البريطانية.

تُضيف سبيلمان، أنه نظرًا للإصابة بهذه الحالة قد يجد الشخص نفسه يندفع إلى الحافلة في اللحظة الأخيرة، أو يفشل في الوفاء بالمواعيد النهائية، أو يعتقد أن مهمة ما ستستغرق 30 دقيقة بينما هي في الواقع ستستغرق ضعفين هذا الوقت.

وتوضح أنه في حين أن الجميع سيختبرون هذا الأمر إلى حد ما طوال حياتهم، فإن «عمى الوقت» هو تصور منحرف مستمر للوقت، كما أنها ليست حالة طبية في كل رؤية، لكن الأطباء يستخدمونها كطريقة للحديث عن مفهوم ضياع الوقت.

وذكرت أنه غالبًا ما يرتبط «عمى الوقت» بحالات النمو العصبي مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لدى الشخص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتجربة مشكلات إدارة الوقت.

ويُمكن أيضا أن يحدث «عمى الوقت» أحيانًا عندما تعاني أدمغتنا من «خلل وظيفي تنفيذي»، ويحدث هذا عندما يقع شيء يعطل قدرة الدماغ على التحكم في الأفكار والعواطف والسلوك وتنظيمها، وعندما يبدأ هذا بالحدوث، قد يكون من الصعب التخطيط للوقت أو تنظيمه أو إدارته، حسبما قالت الطبيبة النفسية.

ويرتبط كل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و«عمى الوقت» بشكل عام بفرط التركيز، وهو عندما يكون الشخص مستغرقًا في مهمة ما، يمكنه ضبط كل شيء آخر، ويُمكن أن يؤدي التركيز المفرط إلى تصور مشوه للوقت، إذ قد تبدو الساعات مثل الدقائق أو العكس.

ولأن الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يكونون أكثرعرضة للتشتت والاندفاع، ففي هذه الحالة، يمكن أن ينحرف الأفراد عن مسارهم أو يفقدون التركيز على المهام الحساسة للوقت، ويحدث هذا عندما يماطل الشخص كثيرًا فينتهي به الأمر إلى فقدان المواعيد النهائية أو الاضطرار إلى إلغاء الخطط لإنجاز العمل.

وتابعت: أن هناك عدة طرق يُمكن لأولئك الذين يعانون من «عمى الوقت» اتباعها لإدارة الأعراض، ومنها:

- استخدام الإشارات المرئية: كاستخدام المؤقتات والتنبيهات والتقويمات.

- تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر.

- وضع روتين وجداول زمنية واضحة.

- طلب الدعم: مثل العمل مع مدرب أو معالج أو مجموعة دعم متخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

- الانخراط في الأنشطة التي تقلل من التوتر، مثل ممارسة الرياضة واليقظة والنوم الكافي.

- استشارة الطبيب حول الأدوية أو العلاج، التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك صعوبات إدارة الوقت.

التأخر عن المواعيد أسباب التأخر عن المواعيد التأخر في المواعيد المواعيد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المواعيد

إقرأ أيضاً:

استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو

الرياض

قال الدكتور محمد السلامة، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن حساسية الطعام تزداد في البيئات النظيفة والمعقمة، حيث أكدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في الريف أقل عرضة لحساسية الطعام مقارنة بالذين يعيشون في المدن.

وأضاف السلامة خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن الإكزيما تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة التحسس من الطعام، موصيًا بأن يبدأ الأطفال في تناول الطعام من عمر 4 إلى 6 أشهر لتقليل احتمالية التحسس.

وأشار إلى أن بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الحليب والبيض، قد تختفي مع مرور الوقت، حيث تصل نسبة التحسن إلى 70% من المصابين، مضيفًا أنه بعد متابعة المريض بشكل دوري وإعادة اختبارات الحساسية، يتم التأكد من اختفاء الأعراض، ثم يتم تحدي الطعام تحت إشراف طبي لتدريب الجسم على تقبل الأطعمة المتحسسة.

كما تحدث عن استخدام مصل غذائي من الطعام نفسه، مثل الفول السوداني، مع ضرورة تناوله تحت إشراف طبي وبتناول كميات قليلة لتجنب صدمة الحساسية.

واختتم استشاري الحساسية والمناعة حديثه، أن نقص الوعي بحساسية الطعام يشكل تحديًا كبيرًا في توفير خيارات غذائية ملائمة في المطاعم وتطبيقات التوصيل، مشددًا على ضرورة تعاون الجهات الحكومية والشركات لتحسين الوضع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/phib1dDeKMi_WHz5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ILQeMGOt_nSFMDue.mp4

مقالات مشابهة

  • غياب أطباء ونقص أدوية .. أبرز نتائج حملة الصحة على مستشفيات الدقهلية
  • كاتب صحفي: مصر تدعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى
  • استشاري علم نفس: حب الطفل للدراسة سلوك يبدأ من المنزل
  • بعد علاجه| الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل: أشكر الرئيس السيسي على استجابته
  • من هم الرهائن الإسرائيليون الثلاثة المقرر الإفراج عنهم من غزة غدا؟
  • كيف يعكّر التعرض القصير للهواء الملوث صفو عقلك ويبطئ تفكيرك؟
  • نقل مواطن بالإخلاء الطبي من تركيا إلى السعودية لإتمام علاجه
  • قطع الكهرباء عن عدة مناطق في قنا لأعمال الصيانة غدا.. المواعيد
  • استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو
  • تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية في القليوبية.. المواعيد وأماكن التقديم