الأونروا: 70% من البنية التحتية و84% من المرافق الصحية بغزة دمرت بالكامل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، أن 84% من المرافق الصحية في غزة تأثرت بالهجمات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ونشرت وكالة الأونروا عبر حسابها على منصة إكس لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في الإقليم، ومن ضمنها أحد المراكز الصحية التابعة لها.
وقالت الأونروا، إنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية، فإن أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية "دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة"، مشيرا إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تفاصيل عن تأثير الحرب على المدارس والبنية التحتية للمياه في القطاع.
وبحسب التحديث، فإن "نحو 392 مدرسة (79% من إجمالي المباني المدرسية في غزة) تعرضت لأضرار، من ضمنها 141 مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت".
وقال مكتب الأمم المتحدة، إن 92% من جميع المباني المدرسية في غزة تستخدم كملاجئ للفلسطينيين النازحين.
وأشار التحديث أيضًا إلى أن 17% فقط من آبار المياه الجوفية في غزة البالغ عددها 284 بئرًا تعمل، مع تدمير 39 بئرًا وتعرض 93 بئرًا لأضرار متوسطة إلى شديدة.
الكنيست يوافق مبدئيا على مشروع قانون يحظر عمل الأونروا بالأراضي المحتلة بيان هام لحركة حماس تعليقا على قرار الكنيست بشأن الأونرواالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأمم المتحدة غزة إسرائيل حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرار كهربائي غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف تطوير البنية التحتية للطاقة يعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة.
وقال شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصال بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخ اقتصادى.
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
كما أكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذب للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.