أعلنت السلطات التشادية، حالة الطوارئ الغذائية في عموم البلاد، على خلفية الجوع ونقص الغذاء. وذكر موقع Tchadinfos بأن سلطات البلاد وعدت بتقديم مساعدات إنسانية للفئات الضعيفة من السكان.

وأشار إلى أنه لهذا السبب قامت السلطات بإنشاء هيئة خاصة لمتابعة وتقييم الإجراءات التي تتخذها الحكومة.

وبحسب "برنامج الأغذية العالمي"، لدى تشاد أحد أعلى مستويات الجوع في العالم ويعيش ما يقدر بنحو 42% من السكان في الفقر.

طوال عقود، لم تستثمر البلاد في الحماية الاجتماعية بما يكفي، بينما أثر تغيّر المناخ والتصحّر سلبا على المحاصيل الزراعية.

تشاد هي واحدة من الدول التي تقع في القارة الإفريقية التي تشترك مع جيرانها العرب في كثير من المقومات. علاوةً على ذلك، فإن دستورها ينص على أن اللّغة العربية هي لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة الفرنسية التي يتحدث بها نحو70 % من الشعب التشادي.

كما أنها تتجاور جغرافياً عدة دول عربية، منها السودان، وليبيا. في حين أن هذا العامل الجغرافي أثر جداً في تبادل الثقافات والعادات والتقاليد. كما أدى إلى التقارب فيما بينها. الأمر الذي حيّر الكثيرين ودعاهم للتساؤل فيما إذا كانت تشاد دولة عربية؟

لكن تشاد ليست دولة عربية، فهي غير معترف بها كدولة في جامعة الدول العربية. كما أنّها لا تصنف ضمن الدول 22 التي تشكل الوطن العربي، وبمسمى آخر لا تعتبر واحدة من دول العالم العربي. إلا أن المفارقة هي أن في تشاد كل المقومات التي تعتمدها الجامعة العربية لتصنيف الدول التي تستحق عضوية هذه الجامعة. كاللغة العربية والجغرافيا والعادات والتقاليد والدين الإسلامي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.

على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.

 وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025  الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.

وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.

وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.

على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.

منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.

ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.

شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.

أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.

في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.

أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.

 


 

الصومالالعراقاليمنسورياالإرهابانفوجرافيكداعشنشر الاثنين، 10 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • عشرات القتلى في حادثين مروريين بالمكسيك
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
  • ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية
  • سلامة الغذاء.. 260 ألف طن رسالة غذائية مصدرة والسعودية على رأس الدول المستوردة
  • سيول وتعطيل دراسة وضباب.. طقس غير مستقر في 11 دولة عربية