وزيرة التضامن تدشن خدمة الاستشارات الأسرية الرقمية «اسأل مودة»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دشنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة»، التى تقدم للمرة الأولي على منصة مشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، والدكتورة رندة فارس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون صحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع «مودة».
كما حضر تدشين خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة»، سفراء منصة «مودة» الرقمية وهم: الدكتور عمرو الوردانى، أمين عام الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، والداعية الإسلامى مصطفى حسني، والدكتور محمد دياب، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، وفريق عمل مودة، وعدد من الجهات الدولية الشريكة للمشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركة المنتور، و جوفاني جورج عضو مجلس إدارة شركة صادكو، وسعيد إمبابي الرئيس التنفيذي لشركة آي صاغه لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الأسرة هي الحاضنة الأولي للمجتمع وهى المسئولة عن بناء أجيال واعية، خاصة فى ظل التحديات والهجمات التي تواجهها، وجاء برنامج «مودة» الذى أُطلق بتكليف وتوجيه من رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي عام 2019 في إطار التصدي لظاهرة الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة، وفق ما أشارت له نتائج ونشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول معدلات الطلاق التي قد تصل إلى 15% في أول عام من الزواج، كما تخطت 30% ما بين الزيجات لم تتخط الثلاث سنوات الأولي.
وأشارت القباج، إلى أن إجمالي المستفيدين من الأنشطة المباشرة لبرنامج مودة يقدر بحوالي مليون شاب وفتاة، تم الوصول إليهم من خلال 15 مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية، وتستند تدريبات "مودة" على محتوي علمي متكامل وحقائب تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي يستهدفها المشروع، بما يشمل شباب الجامعات والمعاهد، ومرتادي مراكز الشباب، وشباب قرى حياة كريمة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجندين، ويتم تنفيذ التدريبات من خلال 7 شبكات تدريبية يقوم عليها 1612 كادر تدريبي متخصص.
وقد حرصت الوزارة على ضم فئات أخرى للمستهدفين من التدريب مثل أبناء مصر من الذين تخرجوا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأيضاً مكلفات الخدمة العامة، والمتعافين من التعاطي أو الإدمان.
كما أفادت القباج أن المشروع قد قام بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الإعلامية التي وصلت برسائلها المختلفة الى أكثر من 25 مليون مستفيداً، وذلك من خلال البرامج الإذاعية، أو مواد الإعلام المجتمعي، أو المنصات الرقمية، مما يعكس أن هناك إقبالاً شديداً من الشباب، وإن كانت نسبة الإناث الذين استفادوا ما يقرب من ثلثي المائة بينما بلغ الشباب نسبة الثلث فقط.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد المترددين على منصة «مودة الرقمية»، والتي تفضل رئيس الجمهورية بإطلاقها، قد قارب 5 ملايين مستفيد في عام 2023 مقابل 20 ألف فقط في عام 2019، وأوضحت أن هناك إقبالاً من الإناث على المنصة بنسبة 71% مقابل 29% من الذكور، وتمثل الفئة العمرية ما بين 21-30 النسبة الأعلى لتبلغ 50% من إجمالي المستفيدين يليها مباشرة الشباب في الفئة العمرية من 31-40 والتي وصلت إلى 25%.
وتُقدم المنصة محتوى تدريبياً علمياً متخصصاً، تم إتاحته بلغة الإشارة عام 2021، كما تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022، وتبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب «مودة» أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب.
وقد تم الاستعانة بأكبر شركة مصرية متخصصة في التدريب والتعليم عن بعد وهي شركة المنتور لتكون الشريك الاستراتيجي في إنشاء المنصة وإدارتها إلكترونياً بأعلي مستويات الأمن السيبراني والتأمين ضد أي محاولة لاختراقها والعمل على الوصول إلي أعلي معدلات الاستفادة والتفاعل مع آراء الشباب من خلال تحليل مستمر للبيانات وردود الأفعال.
كما أن هناك شركاء في برنامج مودة، وهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأطباء الصحة الإنجابية، وخبراء الاجتماع والاستقرار الأسري، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية ومع المتطوعين.
وحول خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة» التى تم إطلاقها بالاحتفالية، أوضحت القباج أنها تأتى تأكيداً على التطوير المستمر، وتقوم على توفير دعم ومساندة للأفراد والأسر لمواجهة التحديات الزوجية والأسرية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، وذلك من خلال بناء علاقة تفاعلية مع الجمهور، وتفعيل التواصل المباشر بين المشروع والمستخدمين.
كما تستهدف المقبلين علي الزواج والمتزوجين والأسر التى تعانى من مشاكل أسرية، حيث يتم التواصل والرد من خلال عدد من الخبراء المتميزين فى خلال 48 ساعة وفى سرية تامة ومجاناً، فضلاً عن بنك إجابات للأسئلة الأكثر شيوعاً وتكراراً يمكن الاطلاع عليه.
هذا وشهدت الفعالية توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وشركة صادكو وشركة آي صاغة في ظل مسئولية الشراكة المجتمعية وفى إطار الحرص على الشراكة مع القطاع الخاص من أجل تحفي الشباب والفتيات لتلقى تدريبات مودة المتخصصة للمخطوبين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمحافظات القاهرة الكبرى لتقديم حزمة من التيسيرات والتأهيل للمقبلين على الزواج ممن تم اجتيازهم تدريبات مودة وأيضا الإعلان الدائم والمستمر عن خدمات مشروع مودة والمنصة الإلكترونية له.
وقد وقع البروتوكولات عن وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الأمان والحماية الاجتماعية، وعن شركة صادكو جوفاني جورج عضو مجلس إدارة شركة صادكو، وعن شركة آي صاغه لتكنولوجيا المعلومات سعيد امبابي الرئيس التنفيذي للشركة.
كما شهد الحضور تكريم سفراء منصة مودة الدكتور عمرو الوردانى أمين عام الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجى، والداعية الإسلامى الأستاذ مصطفى حسنى، ودكتور محمد دياب استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مصطفى حسني اسأل مودة عمرو الورداني الاستشارات الأسرية وزیرة التضامن الاجتماعی خدمة الاستشارات من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تكرم فريق التدخل السريع المركزي على مستوى الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة وفرق التدخل السريع على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لتميزهم خلال شهر أكتوبر الماضي، وتقديرًا لمجهوداتهم وإخلاصهم في العمل، ما ساهم في تحقيق نسب إنجاز عالية في معدلات العمل.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة برئاسة محمد يوسف، وممثلي فرق التدخل السريع على مستوى الـ27 محافظة، وتسليمهم شهادات تقدير لتميزهم والإشادة بمجهوداتهم التي يشهد لها الجميع، وتواجدهم المستمر في الشوارع والميادين لمساعدة الأولى بالرعاية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، مشيرة إلى أن فريق التدخل السريع تعامل مع 934 بلاغا خلال شهر أكتوبر، وتنوعت البلاغات ما بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بنسبة إنجاز 100%، كما أنه دائم التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة "خط نجدة الطفل"، والجهات الأخرى، ويحظي أعضاؤه باحترافية كبيرة في التعامل مع مختلف البلاغات والحالات التي يتعرضون لها.
وأعرب أعضاء وعناصر فريق التدخل السريع عن سعادتهم بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم في تقليد يحدث للمرة الأولي داخل ديوان وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدين أن هذا التكريم يعد تكريما لكافة العاملين بالمنظومة ، مشددين على استمرارهم في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الفريق منذ إطلاقه عام 2014 تعامل مع ما يقارب 33 ألف شكوى وبلاغ في إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة رقم 16439، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 أو الخط الساخن لأبناء مصر 19828 أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.