القس اكليمندس ميشيل يترأس قداس عيد "دخول المسيح إلى الهيكل"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ترأس القس اكليمندس ميشيل، كاهن كنيسة القديس ماريوحنا المعمدان بالمريوطية ، اليوم الجمعة، فعاليات الروحية بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح الهيكل المقدس، وسط مشاركة عدد كبير من الأقباط الذين حرصوا على التواجد في هذه المناسبة.
أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة
تحتفل الكنيسة بهذا العيد في تاريخ 8 أمشير حسب التقويم القبطي، وتعيد احياء ذكرى تعتبر من الاعياد السيدية الصغري السبعة من أبرز المحطات التي مرت على الأقباط بعد الميلاد المجيد، حين ملكت العذراء شجاعة كبيرة جعلتها تأخذ طفلها الصغير ومعها القديس يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الطقوس حينها ليقدما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما، وتعتبر زيارة المسيح للهيكل، من المناسبات التي وردت في إنجيل لوقا 2: 41-52، بإعتبارها آخر الأحداث المسطورة التي تتحد عن طفولة المسيح وتم حفظها في الأناجيل القانونية، وحسب ماورد أنها تمت وهو بعمر 12 عامًا، وأنه أصبح في عمر يسمح له بتأدية طقوس الشريعة المعروفه حينها.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رءيس الطائفة الإنجيلية يهنىء البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي خلال الزيارة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا:
"نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية. علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها. لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع."
من جانبه، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له بكل ترحيب، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية. وقال قداسته:
"نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل. صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية. لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة."