لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب العدوان الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بيروت-سانا
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت الوزارة في نص الشكوى التي رفعها مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة أمس “أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجّه مبنى سكنياً في مدينة النبطية، ما أدّى إلى استشهاد 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات، كما استهدفت غارة أخرى في اليوم ذاته منزلاً في بلدة الصوانة، ما أدى إلى استشهاد 3 هم امرأة وطفلاها”.
وقالت الوزارة: “لما كان القانون الدولي الإنساني يكفل حماية المدنيين فإن قصف “إسرائيل” المتعمد والمباشر للمدنيين الآمنين في منازلهم يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب موصوفة يعرض كل من شارك فيها بشكل مباشر وغير مباشر للمسؤولية الدولية، كما يعتبر انتهاكاً لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه ولكل قرارات الأمم المتحدة التي تفرض على “إسرائيل” وقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية”.
وأوضحت الوزارة أن التصعيد يأتي في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية وتنشط التحركات الدبلوماسية من أجل التهدئة في المنطقة، ما يستوجب من المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للجم اعتداءاته المستمرة.
وكررت الوزارة مطالبة مجلس الأمن بإدانة واضحة لاستهداف “إسرائيل” المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين، واتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.