قوات الاحتلال تنقل الأسير زكريا الزبيدي إلى عزل سجن عسقلان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل الأسيرزكريا زبيدي من عزل سجن "ريمون"، إلى عزل سجن "عسقلان"، وسط ظروف معيشية صعبة للغاية.
وقال النادي في بيان، الخميس؛ إن "سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين".
وأضاف أن سياسة العزل "أصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد 7 تشرين الأول /أكتوبر، خاصة بعد أن جردتهم إدارة المعتقلات من أبسط الأدوات، ووسائل التواصل مع العالم الخارجي، لاستهدافهم وتصفيتهم جسديا ونفسيا".
ومنذ بدء الحرب،تم نقل العديد من المعتقلين ومنهم قيادات في حركات المقاومة، إلى العزل بعد عمليات تنكيل وتعذيب وضرب مبرح تعرضوا لها، ووضعوا فعليا في عزل مضاعف عما كان قبل 7 أكتوبر.
والزبيدي (49 عاما) مواطن فلسطيني من مخيم جنين، واجه الاعتقال عدة مرات منذ أن كان قاصرا، وأصيب عدة مرات. واستشهدت والدته، وشقيقه طه في "انتفاضة الأقصى"، وتعرض لعدة محاولات اغتيال.
واُعتقل الزبيدي في شهر شباط/ فبراير عام 2019 هو والمحامي طارق برغوث من رام الله، وما يزال موقوفا حتى اليوم.
وفي السياق أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الأربعاء الماضي، إن سلطات السجون نقلت الأسير الفلسطيني والقيادي بفتح مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل عقب معلومات عن انتفاضة مخطط لها.
وأفاد في التدوينة: "أنا سعيد لأن جهاز الأمن الإسرائيلي ينفذ سياستي الواضحة للغاية تجاه الإرهابيين في السجون".
اقرأ أيضاً
قضية الإبادة الجماعية في غزة أمام "العدل الدولية".. فوز كبير ولكن ما التأثير؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: زكريا زبيدي سجن ريمون مروان البرغوثي
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.