تفاصيل جديدة بشأن أول حالة وفاة بـ«جدري ألاسكا».. كيف ظهرت عليه الأعراض؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رجل مسن يعيش في جزيرة بعيدة، يعتني بالقطط المشردة، لم يكن يعلم أن الهررة الصغار ستكون سببًا في معاناته حتى الرحيل، ليصبح أول حالة وفاة بسبب «جدري ألاسكا»، ما آثار ذعر العالم من جديد، بسبب الفيروس الذي يهدد عدة فئات، منهم كبار السن.
ويظهر المرض في صورة أعراض تشمل آلام في المفاصل وتضخم الغدد الليمفاوية، بحسب موقع «sciencealert»، وعادةً ما يختفي الفيروس بعد بضعة أسابيع، لكنه قد يكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
أول حالة وفاة بسبب جدري ألاسكا، هو رجل مسن يعيش في شبه جزيرة كيناي على ساحل وسط جنوب ألاسكا الوسطى في أمريكا، إذ سجل أول وفاة بعد إصابة 7 حالات بالمرض، منذ التعرف عليه لأول مرة، كما أنه يبعد أكثر من 500 كيلومتر عن موقع الحالة الأولى، التي أبلغ عنها في فيربانكس بألاسكا.
وأبلغ المريض في البداية عن ظهور قرحة حمراء تحت إبطه الأيمن، أعقبها إحساس بألم حارق ومشاعر تعب، وبسبب خضوعه لجلسات علاج من السرطان، ربما أصبح جسده في حالة ضعيفة، بالتالي زاد خطر الإصابة بمضاعفات فيروس ألاسكا.
ووفقًا للنشرة التي أعلنتها هيئة الصحة في ولاية ألاسكا، كان الرجل يعيش بمفرده في منطقة نائية، وكان يعتني بقطة ضالة كانت تخدشه بشكل متكرر، لكنه لم يكن يبال، لذلك يعتقد الأطباء أن هذه هي الطريقة التي نقل بها الفيروس، على الرغم من أن اختبارات فيروسات الجدري العظمي التي أجريت على القطة جاءت سلبية.
والاستنتاج الذي توصل إليه مسؤولو الصحة، أن جدري ألاسكا هو الأكثر انتشارًا جغرافيًا، عما كان يعتقد سابقًا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
كيف ينتقل جدري ألاسكا للبشر؟وينتشر جدري ألاسكا من خلال الثدييات الصغيرة، وخاصة فئران الحقل والذبابة ذات الظهر الأحمر، وعلى الرغم من أن البشر يمكن أن يصابوا بالمرض من الحيوانات، إلا أنه لا توجد علامة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
وينتمي الفيروس إلى مجموعة الجدري العظمي، وربما يكون الجدري الأكثر شهرة منها، ويتميز بالطريقة التي يسبب بها آفات الجدري على الجلد، كما يحدث أيضًا مع فيروس ألاسكا المعروف بـ«ألاسكابوكس».
وبعد وفاة الحالة الأولى لفيروس ألاسكا نشرت وزارة الصحة في ألاسكا، مجموعة من التوصيات الجديدة لتعريف الأطباء بخصائص الفيروس وإجراء اختبارات عليه بانتظام، بالإضافة إلى نصح الأشخاص المشتبه في إصابتهم بجدري ألاسكا بإبقاء الآفات جافة ومغطاة، وتجنب لمسها.
وأوضح قسم الصحة العامة في ألاسكا: «من المحتمل أن يكون الفيروس موجودًا على نطاق أوسع في الثدييات الصغيرة في ألاسكا، وأن مزيد من الإصابات قد حدثت بين البشر، لكن لم يتم تحديدها، ويجب إجراء مزيد من الاختبارات على الحيوانات فورًا، لفهم توزيع الفيروس بشكل أفضل بين الحيوانات في جميع أنحاء البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول حالة وفاة بسبب جدري ألاسكا جدري ألاسكا ولاية ألاسكا جدري جدری ألاسکا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.