ممثل الأمم المتحدة للمرأة: فخورة بما توصل إليه برنامج تحويشة في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة اجتماعا مع ممثلي الجهات الشريكة في تنفيذ مشروع الادخار والاقراض الرقمي "تحويشة" وهى كل من هيئة الأمم المتحده للمرأة والاتحاد الأوربي والسفاره الهولندية بالقاهرة والبنك المركزى بهدف عرض الانجازات التي تمت ضمن المشروع خلال الفترة الماضية ومناقشة خطة العمل القادمة.
جاء الاجتماع بحضور كل من المهندس عمرو سليمان عضو المجلس القومي للمرأة، وإنجي اليماني مدير برنامج الشمول المالي بالمجلس، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة في مصر، وبحضور مشرفين المحافظات المستهدفه وعدد من الميسرات الماليات بالمشروع.
وتحدث المهندس عمرو سليمان عن تطبيق "تحويشة في بنك"، الذي اطلقه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع البنك المركزي لمساعدة السيدات والفتيات في القرى المختلفة في محافظات مصر على الادخار، كما ناقش مراحل تكوين التطبيق والتشريعات التي ساعدت علي قيامه، وكيف ساعد التطبيق في خدمة السيدات.
فيما استعرضت إنجي اليماني أهم إنجازات مشروع "تحويشه" لتحقيق الشمول المالى للمرأة والذي يأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة علي إن الفكرة من إطلاق تطبيق "تحويشة في بنك" هو تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، والتي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف ادخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق ، كما عرضت اعداد السيدات اللاتي يستخدمن برنامج تحويشة.
وأشارت الي العرائس المتحركة التي أطلقها المجلس" فصيلة ورشيدة"، بهدف تشكيل حوار تفاعلى مباشر مع الجمهور كعروض فنية ثقافية تتناول الرسائل الأساسية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كما أشارت الي نموذج المحاكاة البنكية والذي تضمن خدمات كالشمول المالى والرقمى والمشروعات الخضراء والذكية "المصرية" وعرض لبعض منتجات الحرف والمشاغل والوحدات الإنتاجية"، وبرنامج الاستثمار فى الفتيات المعروف ب "دوى يا نورة"، كما أشارت الي "جلسات الدوار"، ومشروع استخراج بطاقات الرقم القومى للسيدات .
وأكدت كريستين عرب، أن هدف هيئة الأمم المتحدة للمرأة الأساسي من برنامج تحويشة هو مساعدة السيدات في تحسين ظروفهن الاقتصادية، مؤكدة أن هذا يعد بديلًا لصندوق الادخار الحديدي الذي كان يستخدم منذ وقت مضي في النجوع والقري في محافظات مصر، وأنها فخورة بما توصل إليه تطبيق برنامج تحويشة اليوم.
كما تم مناقشة خطة عمل المجلس في إطار برنامج الادخار والاقراض الرقمي والشمول المالي للفترة القادمة، وعرض مجموعه من الاقتراحات لدعم أهداف البرنامج .
فيما ناقشت الميسرات خبراتهن منذ بداية برنامج تحويشة وحتي الآن، وكيف غير حياة السيدات للأفضل ومكنهن اقتصاديا للقيام بمشروعاتهن الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج تحویشة
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يشارك ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.