الأميرة عائشة بنت الحسين تحتفل بخطوبة ابنها عون جمعة.. من هي العروس؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفلت الأميرة عائشة بنت الحسين، شقيقة ملك الأردن عبد الله الثاني، بخطوبة ابنها البكر السيد عون جمعة.
اقرأ ايضاًبالفيديو: ابنة الأميرة عائشة تخطف الأنظار في زفاف الأميرة إيمانونشرت صفحات تُعنى بأخبار العائلة الهاشمية صورتين من حفل خطوبة السيد عون جمعة، حيث تبادل العروسان خاتمي الخطوبة.
ولم يتم الإعلان عن اسم خطيبة السيد عون، إلا أن إطلالتها الأنيقة في حفل الخطوبة كان حديث الكثيرين في منصات التواصل الاجتماعي.
واختارت عروس السيد عون فستانًا فاخرًا مكوّن من قطعتين، طبقة سفلية ضيقة وعليها "كيب – Cape” من الشيفون المُطرز بالخيوط البراقة بطريقة غاية في الأناقة.
أما من الناحية الجمالية، فقد اختارت عروس السيد جميل إسدال خصلات شعرها المتموجة بطريقة بسيطة على كتفيها، وطبَقت مكياجًا بسيطًا أنيقًا.
من هو السيد عون جمعةالسيد عون جمعة، هو نجل الأميرة عائشة، ابنة الملك الراحل الحسين بن طلال من زوجته البريطانية الأميرة منى الحسين، وهي الأخت التوأم للأميرة زين بنت الحسين.
أما والده فهو السيد زيد سعد الدين جمعة.
ولد السيد عون في 27 مايو من عام 1992، أي أنه يبلغ من العمر 32 عامًا
تخرج من أكاديمية ساندهرست العسكرية في بريطانيا 2017، وهو أول حفيد للملك الراحل الحسين بن طلال يتخرج من الأكاديمية نفسها.
له شقيقة واحدة وهي الآنسة منى جمعة
الصديق المقرب لولي العهدتجمع علاقة صداقة وطيدة بين ولي العهد الأردني الأمير الحسين بالسيد عون جمعة منذ الطفلة، إذ دائمًا ما نراهما معًا في جميع المناسبات السعيدة، ومنها حمام عريس الأمير الحسين والزفاف الملكي الأردني، وتخرج سمو الأمير هاشم ومباريات كأس آسيا 2023.
الأميرة عائشة بنت الحسينالأميرة عائشة وتوأمها الأميرة زين
والدة العريس هي الأميرة عائشة، الابنة الرابعة للملك الراحل الحسين بن طلال وزوجته الأميرة منى الحسين.
للأميرة عائشة ثلاثة أشقاء: الملك عبدالله، والأمير فيصل، وشقيقتها التوأم زين.
لها أخوة غير أشقاء وهم: الأميرة عالية، الأمير علي، الأميرة هيا، الأمير حمزة، الأمير هاشم، الأميرة راية، الأميرة إيمان.
اقرأ ايضاًالصور الأولى من عقد قران طارق جودة ابن الأميرة سمية في قصر بسمانزواج الأميرة عائشةتزوجت الأميرة عائشة من السيد زيد سعد الدين جمعة في عام 1990 ميلاديًا في العاصمة الأردنية عمان، وأنجبا عون ومنى.
وبعد إنجاب طفلين، انفصل الزوجين في هدوء تام في وقت لاحق.
وفي 27 من يناير 2016، تزوجت للمرة الثانية من أشرف بانيوتي ، ولكنهما انفصلا بعد 6 أشهر من الزواج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة سمية الأميرة عائشة عون جمعة الملك عبدالله الثاني الأميرة رجوة الأمير الحسين الملك الحسين بن طلال الأميرة منى الحسين الأمیرة عائشة بنت الحسین
إقرأ أيضاً:
أوراق ضغط ليبية في قضية القذافي
كتب طارق أبو زينب في "نداء الوطن": في تطوّرٍ لافت، وجّهت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي، نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية اللبناني، العماد جوزاف عون. وطالبت بتدخّله للإفراج عن شقيقها هانيبال القذافي، المحتجز في لبنان منذ عام 2015. ولا يزال مصيره، على الرغم من مرور سنواتٍ على وجوده خلف القضبان، معلّقاً وسط اتهامات تتعلّق بإخفاء معلومات عن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978. وما زالت هذه القضية تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد اللبناني، وسط تجاذبات سياسية وقضائية معقّدة.اطّلعت "نداء الوطن" على رسالة جديدة من عائشة القذافي، دعت فيها الرئيس اللبناني مجدّداً إلى "الاستماع لصوت العدالة والضمير"، وطالبت بإنهاء ما وصفته بـ "الاعتقال التعسّفي" لشقيقها، وأكّدت أن براءته "لا تحتاج إلى أي دليل أو برهان". وكانت عائشة قد وجّهت، في آب الماضي، رسالة عبر حسابها على "إنستغرام" إلى الليبيين، ناشدت فيها "أبناء الوطن الشرفاء"، والقانونيين الذين درّسوها مبادئ العدل، والقبائل العريقة، بالتحرّك لوقف ما وصفته بـ "الظلم والاستهتار بحق ابن وطنهم". وأطلقت عائشة في رسالتها الجديدة انتقادات حادّة تجاه من وصفتهم بـ "خاطفي" شقيقها، واعتبرت أنهم قد يلجأون إلى "مسرحية هزلية" تُحمَّل فيها المسؤولية للرئيس اللبناني في "قضية ظالمة لا تنطلي على عاقل"، وتساءلت: "مَن الظالم الحقيقيّ ومن المظلوم زوراً وبهتاناً؟ أهو من يقبع في السجن منذ عقد دون محاكمة، ولا يطلب سوى حقّه في الحياة؟ فما بالكم كيف تحكمون؟". هل ستكون قضية هانيبال القذافي مجرّد قضية قانونية؟ أم أن الأبعاد السياسية ستظل تسيطر عليها؟ تشير المحامية ريتا بولس إلى أن القضية ليست فقط معركة قانونية، بل هي أيضاً جزء من صراع سياسي أوسع. وعلى الرغم من أن القضايا القانونية تستحقّ اهتماماً خاصاً، إلّا أن الخلفيات السياسية لهذه القضية قد تكون أكثر تعقيداً. ويُعتقد أن توقيف هانيبال قد يكون جزءاً من لعبة ضغط سياسي من بعض القوى السياسية اللبنانية، التي تحاول استخدام القضايا القانونية كورقة مساومة. على الصعيد الدولي، تُعبّر منظمات حقوق الإنسان مثل "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها البالغ حيال ما تصفه بالاحتجاز التعسّفي لهانيبال. وتُطالب هذه المنظمات بالإفراج الفوري عنه. واعتبرت أن التهم الموجهة إليه ملفّقة، ولا تستند إلى أي دليل قاطع. وتأتي هذه الضغوط في إطار متزايد من التركيز على القضايا الحقوقية في جميع أنحاء العالم، حيث تتصاعد الدعوات لمحاكمة عادلة والوقوف في وجه الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان. وكشف مصدر مطّلع ليبي لصحيفة "نداء الوطن" أن هناك عدّة شخصيّات مقرّبة من النظام الليبي السابق، مثل سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي، تحتفظ بمفاتيح الحقيقة التي قد تكشف لغز اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وعلى الرغم من أن السنوسي لا يزال يواجه حكماً بالإعدام، إلّا أن تنفيذ هذا الحكم لم يحدث بعد، ما يجعل هذه الشخصيات ورقة ضغط بيد الحكومة الليبية وأطراف أخرى.ويبقى السؤال الأهم: هل ستستمرّ قضية هانيبال في كونها محطّ تجاذبات سياسية؟ أم سيأتي اليوم الذي تُكشف فيه الحقيقة كاملة؟ إن التوافق بين لبنان وليبيا حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه سيظلّ العامل الحاسم في تحديد مسار هذه القضية.