احتفالا بعيد الحب.. أوركسترا أوبرا القاهرة يتألقون على المسرح الكبير (صور)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أحيت فرقة أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، حفلا فنيا جديدا، مساء أمس الخميس، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور جماهيري كبير، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الحب.
الحفل من إخراج حازم رشدي، حيث تغنى فناني الأوركسترا مجموعة متنوعة من أشهر الأعمال الغنائية، بالإضافة إلى الثنائيات الرومانسية التى تضمنتها باقة من الأوبرات والمسرحيات العالمية منها: افتتاحية "شبح الأوبرا" لـ ويبر، و"دون جيوفانى" لـ موتسارت، و"قصة الحى الغربى" لـ برينشتين، و"كافاليرا روستكانا" لـ ماسكانى، و"شمشون ودليلة" لـ سان صانص، و"صوت الموسيقى" لـ رودجرز، و"كونت هوفمان" لـ اوفنباخ، إلى جانب مقتطفات موسيقية من باليه "كسارة البندق" لتشايكوفسكي.
جاء ذلك بأداء المطربين: رضا الوكيل، ومنى رفلة، ومصطفى محمد، وجيهان فايد، وچولي فيظي، وجاكلين رفيق، والهامي امين، وعزت غانم، وليلي إبراهيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة أوبرا القاهرة اوركسترا اوبرا القاهرة دار الأوبرا المصرية عيد الحب
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع