الخارجية الفلسطينية: دولتنا ليست منة من نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق لإقامة دولة فلسطينية هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أضافت الوزارة في بيان أن "مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز".
ورأت أن ذلك يهدف إلى أن "يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرًا لدى نتنياهو يتصرف به وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية".
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "الدولة الفلسطينية ليست منّة من نتنياهو بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
كما رحب البيان بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب في غزة و"فتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية".
يأتي بيان الخارجية الفلسطينية رداً على ما نشره نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، معلناً مواقفه مما وصفه بـ "فرض الدولة الفلسطينية"، وقال إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين"، وأن ذلك لن يتم إلا عبر مفاوضات مباشرة، ودون شروط مسبقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية دولتنا نتنياهو وزارة الخارجية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دولة فلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .
وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.