محمد شاكر خضير: مني زكي موهبة ملهاش آخر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أشاد المخرج محمد شاكر خضير بموهبة الفنانة مني زكي بعد تعاونهما فى مسلسل تحت الوصاية، الذي شارك فى الماراثون الرمضاني الماضي.
وأضاف المخرج محمد شاكر خضير فى تصريحات إذاعية: أن تجربته الفنية مع الفنانة مني زكي كانت تجربة مبهرة ولن ينساها ابدا ، وأن موهبتها ليس لها أخر وجعلته يطمع فى مشاركتها فى المزيد من الأعمال الفنية .
واستكمل محمد شاكر خضير، قائلا: أن مسلسل "تحت الوصاية"، كان شاق ومتعب للغاية بسبب احتوائه على الكثير من المشاهد الصعبة ، وتطلب صعوبة فى الأداء والتمثيل.
واختتم حديثه ، قائلا: أن التعليقات على اداء مني زكي بعد المسلسل كانت قوية ومفرحة لأن الدور كان شاق جدا.
وعرض مسلسل تحت الوصاية فى ماراثون رمضان ٢٠٢٣ ، وتدور قصته حول أم تكافح لطفلين، مجاهدة المجتمع الذكوري؛ بهدف الحفاظ على حضانة أولادها، بعد وفاة زوجها، حتى لو كان ذلك يحتم عليها أن ترتدي ثوب الرجال، وتكون “صائدة أسماك”، وتغُير المنطقة السكنية الخاصة بها؛ لتشعر مع أولادها بالحرية، وأنها غير محاطة بقيود وتحكمات الواصين على أبنائها، حيث إنها تعاني لعدم قدرتها على التحكم في طريقة صرف الأموال على أبنائها، ولا حتى تعليمهم بالشكل الذي يليق بهم وتطمح إليه، ولكنها تواجه العديد من المشاكل في سبيل الحصول على حريتها.
وشارك في مسلسل تحت الوصاية مع منى زكي، العديد من الفنانين، منهم: دياب، ورشدي الشامي، ومها نصار، والطفل عمر شريف، وأحمد خالد صالح، وخالد كمال، ومحمد عبد العظيم، وأحمد عبد الحميد، وعلي الطيب، وثراء جبيل، ونهى عابدين، وجميل برسوم، والمسلسل من تأليف شيرين وخالد دياب، وذلك تحت قيادة المخرج محمد شاكر خضير.
واستغلت الفنانة منى زكي، تكريمها في مهرجان ضيافة بمدينة دبي الإماراتية مؤخرا ، عن مسلسل تحت الوصاية موسم رمضان 2023- لتوجه كلمة عن أحداث الحرب على غزة.
وأعربت منى زكي، خلال تكريمها في مهرجان ضيافة، عن أسفها بسبب أحداث غزة، قائلة: «فيه حاجة جوانا اتكسرت ومتهيألي مش هترجع غير لما يبقى شعب فلسطيني حر وياخد كل حقوقه».
وأضافت منى زكي: «الإنسانية محدش بيعلمهالك .. الإنسانية أنت بتتولد بيها وبتبقى جواك وعارف إيه قواعدها من غير منظمات تحطلك يعني إيه تبقى إنسان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منى زكى المخرج محمد شاكر خضير مسلسل تحت الوصایة محمد شاکر خضیر منی زکی منى زکی
إقرأ أيضاً:
أحمد عزت.. موهبة إنشادية واعدة تجمع بين الأصالة والإحساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع أحمد عزت، البالغ من العمر 29 عامًا، ابن قرية أم الساس بمركز بني مزار في محافظة المنيا، أن يبدع في الإنشاد الديني وتميز من خلال موهبتة الإنشادية أن يلمس إحساس كل من يسمعه من خلال موهبته التى تميز بها في حب رسول الله.
يمتلك أحمد عزت موهبة فريدة في مجال الإنشاد الديني منذ الصغر جعلته يخطف أنظار الجميع، حيث كان شغوفًا بالاستماع إلى أعذب أصوات المنشدين الكبار، مثل الشيخ سيد النقشبندي، ونصر الدين طوبار، ماهر زين.
لم يكن الإنشاد مجرد هواية بالنسبة له بل أصبح جزءًا من روحه، وكان يردد الأناشيد ويتدرب على أساليب الأداء بإحساس عميق وإبداع مميز.
يقول: إن بداية رحلته في عالم الإنشاد عندما بدأ تطوير ذاته بعدما كان قد اشترك فى بعض الأعمال بالتعاون مع أصدقائه.
بين مجالس الشعر كبر أحمد عزت وتطورت موهبته مع مرور السنوات حيث بدأ في تقديم الإنشاد بأسلوبه الخاص مستلهمًا من عمالقة هذا الفن روح الأداء والروحانية العذبة ومع سعيه المستمر لتطوير نفسه تعاون مع عدد من الشعراء والمنشدين فى بعض في الأعمال الإنشادية ليصبح واحدًا من أهم المنشدين فى قريته.
وأشار إلى أن والدته تولت حمل هذه الرسالة لإتمام حفظ القرآن الكريم، وأن الوالد كان أمنية حياته أن أكون شيخًا في الأزهر.
وأضاف: هم اصحاب الفضل عليٌ أنا وأخوتي حتى كنا أجيالًا يحتذى بها كل صغير وكبير فى قريتنا بل كل مكان، مؤكدًا أن أخوته هم سنده بعد الله سبحانه وتعالى ونحب الخير للجميع لذلك يحبنا الجميع، وهذا كله بفضل رضا ربنا سبحانه ثم برضا والدتي علينا.
وأكد أن لديه نغمة خاصة به في تلاوة القرآن وكذلك فى الإنشاد الديني، مشيرًا إلى أن الإنشاد الدينى حياة من روائع الفن الإسلامي، وعلى الرغم من قلة المناسبات التى يشدو فيها الشيوخ بأصواتهم عبر الإنشاد الديني فإن مديح الرسول سيدنا محمد والإنشاد له جمهور كبير فى العالم العربى والإسلامى ودائمًا يحرص على المشاركة في المناسبات مثل الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ورأس السنة الهجرية وليلة النصف من شعبان وخلال شهر رمضان المبارك.
يطمح أحمد عزت إلى أن يكون له بصمة مميزة في عالم الإنشاد الديني ويسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تحمل رسالة روحانية تعبرعن القيم النبيلة بموهبته الصادقة وصوته العذب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمه في أن يصبح أحد الأسماء البارزة في مجال الإنشاد مستمرًا في إثراء هذا الفن الأصيل بروحه وإحساسه المرهف.
ويؤمن بأن الاجتهاد والتركيز هما مفتاح النجاح ويسعى دومًا إلى تحسين أدائه لتحقيق حلمه بالوصول إلى العالمية في مجال الإنشاد الديني.