كسوف الشمس على المريخ.. كيف تمكنت ناسا من توثيق هذه اللحظة ؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مقطع فيديو فريد لكسوف الشمس على كوكب المريخ، وتم التقاط هذا الكسوف الفريد بواسطة روفر "بيرسفيرانس" التابع لناسا.
في الأسبوع الماضي، مر القمر الفضائي الخاص بالمريخ، فوبوس، بين المريخ والشمس. وتمكن روفر بيرسفيرانس من توثيق هذا الكسوف النادر بالكاميرا.
تم تحميل 68 صورة للكسوف الشمسي إلى مساحة التخزين الخاصة بروفر بيرسفيرانس، من قبل مهندسي مختبر الدفع النفاث التابع لناسا.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تم تصوير الفيديو باستخدام كاميرا Mastcam-Z الموجودة على روفر بيرسفيرانس، وهي إحدى الكاميرات المستخدمة للحصول على مناظر طبيعية شاملة لكوكب المريخ.
القمر الفضائي فوبوس، الذي اكتشفه عالم الفلك الأمريكي آسف هول في عام 1877، هو قمر بحجم الكويكب يدور على بعد آلاف الأميال فوق سطح المريخ وما زال يتجه نحو الكوكب.
يعتبر فوبوس وقمر المريخ الآخر، دايموس، لديهما تشكيلات تاريخية غامضة: حيث لا يعرف العلماء ما إذا كانا قد جاءا من حزام الكويكبات، أو من اصطدامات، أو من بقايا حطام من النظام الشمسي المبكر أو من سيناريو آخر.
وحتى الآن، لم تتمكن أي مركبة فضائية من زيارة فوبوس، على الرغم من أن العديد من المركبات الفضائية قد قامت بمرور سريع بجواره على مر السنين.
ومع ذلك، تخطط وكالة الاستكشاف الفضائي اليابانية (JAXA) لإرسال مهمة استكشاف أقمار المريخ المعروفة باسم (MMX) إلى فوبوس في عام 2026، وستشمل المهمة جمع عينات، حيث سيتم جمع الغبار من القمر وإحضار حبيباتها إلى الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء الفضاء الأمريكية القمر الصناعى الكسوف الكويكبات الفلك
إقرأ أيضاً:
محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس (فيديو)
في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشر، وصل المسبار الشمسي التابع لوكالة ناسا «باركر» لأقرب نقطة وصلت لها ألة من صُنع الإنسان من الشمس، إذ تهدف المهمة الفضائية إلى مساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم من الأرض من خلال التحليق في الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم «الهالة».
ناسا تحقق في الرحلة الأخيرة لمروحية إنجينيويتي على المريخ ناسا تؤجل مهمة أرتميس 2 إلى أبريل 2026 المسبار الشمسيوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس».
وأفاد التقرير: «وكان المسبار في طريقه للتحليق على مسافة 6 ملايين و100 ألف كيلومتر من سطح الشمس، ومع خروج المركبة عن الاتصال لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد سلامتها بعد التحليق القريب».
المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألفوأضاف: «وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألف كيلومتر في الساعة، وسيتحمل درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفي السابق عندما مرت المركبة لأول مرة في الغلاف الجوي الشمسي في عام 2021 اكتشفت تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمعت صورا قريبة لبلازما الشمس».
جدير بالذكر أنه منذ اطلاق ناسا لمسبار باركر الشمسي في 12 أغسطس 2018، التى تصل سرعته إلى 195 كيلومترًا في الثانية ، حين يقترب المسبار بشكل غير مسبوق من سطح الشمس في 24 ديسمبر 2024 بالعام الحالى ، تصف ناسا المهمة بأنها "مهمة لمس الشمس"، حيث تستهدف الحصول على "أول عينة على الإطلاق من الغلاف الجوي للنجم".
كما يشير العلماء إلى أن هذا الإنجاز المرتقب يماثل بشكل هائل هبوط الإنسان على سطح القمر في عام 1969 ، تهدف المهمة إلى تعزيز فهمنا للشمس من خلال جمع المسبار للقياسات والصور أثناء اقترابه بشكل فائق من سطح الشمس، داخل مدار عطارد.
يقوم المسبار بجمع البيانات حول مصدر الرياح الشمسية وتطورها، مما يسهم في التنبؤ بالتغيرات في بيئة الفضاء التي تؤثر على الحياة والتكنولوجيا على الأرض.
ستكون رحلة المسبار تحديًا حقيقيًا، حيث سيواجه حرارة وإشعاعًا شديدين. ومن المتوقع أن يمر المسبار "على مسافة أقرب إلى الشمس بأكثر من 7 مرات من أي مركبة فضائية".
يقول رئيس العلوم في ناسا، الدكتور نيكي فوكس: "نحن لا نعلم بالضبط ما سنجده هناك، لكننا سنبحث عن موجات في الرياح الشمسية المرتبطة بالتدفئة".