يسير المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي (48 عاماً)، نحو إعادة تركيبة خط دفاع “أسود الأطلس”، استعداداً للمرحلة المقبلة، التي يسعى من خلالها إلى تحقيق التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2026، وقبلها المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

وحصل الخميس، على معلومات من مقرب من المدرب وليد الركراكي، رفض الكشف عن هويته، أكد من خلالها أن الأخير وجّه نصيحة للمدافع أشرف داري، المنتقل حديثاً صوب نادي ستاندار دولييج البلجيكي قادماً بعقد إعارة من نادي بريست الفرنسي، بعدما طالبه بالاجتهاد أكثر في بطولة الدوري البلجيكي كي يتمكن من العودة لتعزيز صفوف المنتخب المغربي في الأيام المقبلة، كي يسير في خط التنافس مع عبد الكبير عبقار لاعب نادي ألافيس الإسباني وأيضاً شادي رياض لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني ثم يونس عبد الحميد لاعب نادي ستاد ريمس الفرنسي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء

يخلد الشعب المغربي، يومه الأربعاء 6/9/2024، بمشاعر الفخر والاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرًا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
يمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الركراكي يستبعد حكيم زياش من قائمة منتخب المغرب
  • وجوه جديدة في قائمة منتخب سويسرا المستدعاة لمواجهة صربيا وإسبانيا
  • منتخب المغرب يستبعد زياش ويستعيد عطية الله
  • الركراكي يستبعد الشيبي ويضم عطية الله لقائمة المنتخب المغربي لمواجهتي الجابون وليسوتو
  • الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • 400 جنيه تنقذ آيتن عامر.. فرصة جديدة لفيلم عنب بدور السينما
  • تعليق مثير من شوبير على اقتراب عودة عطية الله للمشاركة مع المغرب
  • "عظمة الأهلي".. شوبير يُعلن اقتراب يحي عطية من قائمة المغرب لهذا السبب
  • صدمة جديدة لـ أشرف بن شرقي ومفاجأة مغربية لنجم الأهلي
  • بعد أداءه مع الأهلي.. موقف يحي عطية الله من من معسكر منتخب المغرب في نوفمبر