بعد قراءة جينفر جراوت.. ما حكم تلاوة المرأة للقرآن الكريم جهرا بالصلاة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو للمغنية الأمريكية جينيفر جراوت وهي تقرأ القرآن الكريم باللغة العربية، وهو ما أثار إعجاب الكثيرون نظرا لأنها تتلوه بطريقة صحيحة، مما أدى إلى طرح تساؤلات من الكثيرين عن حكم تلاوة المرأة للقرآن جهرا في الصلاة.
حكم تلاوة المرأة للقرآن جهرا في الصلاةأكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي بشأن حكم تلاوة المرأة للقرآن جهرا في الصلاة، أنه إذا كانت الصلاة جهرية كصلاة الفجر أوالمغرب أو العشاء يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن جهرا ولكن بشرط ألا يتمكن رجل أجنبي من سماع قراءتها.
وأضافت الإفتاء أنه إذا كانت المرأة خالية أو بحضرة نساء أو رجال محارم فيجوز لها أن تجهر بقراءة القرآن في الصلوات الجهرية، مستشهدة بقول الإمام النووي في «المجموع»: أَمَّا الْمَرْأَةُ فَقَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا: إنْ كَانَتْ تُصَلِّي خَالِيَةً أَوْ بِحَضْرَةِ نِسَاءٍ أَوْ رِجَالٍ مَحَارِمَ جَهَرَتْ بِالْقِرَاءَةِ؛ سَوَاءٌ أَصَلَّتْ بِنِسْوَةٍ أَمْ مُنْفَرِدَةً، وَإِنْ صَلَّتْ بِحَضْرَةِ أَجْنَبِيٍّ أَسَرَّتْ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن الصلاة الجهرية
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.